حميدتي: البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، هجوما حادا على الجيش، محملا إياه مسؤولية بدء الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي.
وقال دقلو في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أجريت في كمبالا عاصمة أوغندا وتذاع كاملة السبت، إنه “لم يبدأ الحرب، بل بدأها البرهان”، في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وأضاف: “أنا لا استطيع إيقاف الحرب لوحدي. وقف الحرب له إجراءات ونحن قدمنا مقترحات في جدة، وتم الاتفاق على 90 المئة من النقاشات هناك”.
واعتبر أن “أول ما يمكن القيام به لإحلال السلام، هو وقف إطلاق النار”.
كما تحدث دقلو عن اللقاء الذي تعذرت إقامته أكثر من مرة مع قائد الجيش، قائلا: “البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي”.
واتهم قائد قوات الدعم السريع البرهان بـ”توزيع السلاح في دارفور”، الإقليم المضطرب الذي شهد حربا طويلة، محملا إياه مسؤولية المعارك الأهلية الدائرة بين القائل غربي السودان بسبب استمرار التسليح.
واعترف دقلو أيضا بارتكاب قواته أخطاء، حيث قال إن “الدعم السريع ليسوا ملائكة. لديه محاكم ميدانية ولجان تحقيق” فيما قد يرتكب من أخطاء.
كما أكد أن طرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج، على أن يكون الدعم السريع جزءا منه.
وقال دقلو: “نحن ملتزمون بأن يقود الفترة الانتقالية قبل الانتخابات من يصفون بالنزاهة والوطنية، وأن يكونوا غير عسكريين”.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، الجيش بـ”ضرب المدارس والمستشفيات”، مشيرا إلى أن السكان نزحوا بسبب “ضرب الطيران”. كما قال: “لا توجد لدينا مخازن ذهب، وكل ما يقال حول ذلك هو لشيطنة الدعم السريع”.
وقتل في الحرب الجارية في السودان حتى الآن نحو 12 ألف شخص وفق تقديرات محلية، بينما نزح الملايين إلى داخل أو خارج البلاد. وفشلت كل المساعي التي بذلت حتى الآن لاحتواء الصراع الدامي، وسط غياب أفق واضح لوضع نهاية له.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
تحت شعار (سودان جديد يتقدم .. سودان قديم يتحطم)، مليشيا الدعم السريع عبر المسيرات الاماراتية تدمر منشآت البنى التحتية التي شيدت من أموال دافع الضريبة السوداني..
السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية ..
ومعلوم أن حرباء الدعم السريع تتلون وفق تحالفاتها التكتيكية، عندما كانت حليفة لأحزاب قوى الحرية والتغيير رفعت شعارات التحول الديمقراطي ، ونفذت عبرها أكبر عملية سطو مسلح في تاريخ البشرية على ممتلكات الشعب في الخرطوم، الجزيرة، ولاية سنار، دارفور .
واليوم تدمر البنى التحتية للكهرباء ومصادر المياه ، وتقصف منازل المواطنين بالطيران المسير تحت شعار (سودان جديد يتقدم.. سودان قديم يتحطم) ، وبالطبع هو من كتاب ادبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان ..