الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون مؤقت يؤجل إغلاق الحكومة حتى مارس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على إجراء إنفاق مؤقت من شأنه إبقاء الإدارات والوكالات الفيدرالية، مفتوحة حتى مارس المقبل، ما يؤدي إلى تجنب الإغلاق الجزئي، الذي كان من المقرر أن يبدأ السبت.
ويعد التشريع، ثالث ما يسمى بالقرار المستمر في أربعة أشهر، ويمهد التمويل لجميع الوكالات الحكومية حتى الأول من مارس، وحينها، سيتم إغلاق العمليات غير الحرجة في وزارة النقل، ووزارة الطاقة، ووزارة الزراعة، وإدارة الغذاء والدواء، وشؤون المحاربين القدامى والبناء العسكري، على أن تتبعها بقية الحكومة الفيدرالية في الثامن من مارس.
ويأمل المشرعون في أن يتم استغلال التجديد في التوصل إلى تفاصيل اتفاق بين رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، يحدد القيمة الإجمالية لإنفاق السنة المالية 2024 عند 1.66 تريليون دولار.
فيما أيدت مجموعة كبيرة من الجمهوريين المتشددين في مجلس النواب معارضتها للاتفاق، مما يهدد الجهود المبذولة لإنهاء المهمة. وقد دعا هؤلاء المشرعون إلى إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق، بالإضافة إلى اعتماد قوانين جديدة شاملة لتقييد الهجرة غير الشرعية.
وقال البيت الأبيض إنه منفتح على تغييرات جوهرية في مجال الهجرة كجزء من اتفاق لتحرير مساعدات إضافية لأوكرانيا، كما أشار شومر إلى أنه يمكن الكشف عن اتفاق بين الحزبين في أقرب وقت الأسبوع المقبل. لكن من المتوقع أن يحذف هذا الاتفاق بعض البنود التي يسعى إليها المحافظون. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية الرئيس الأمريكي الإغلاق الجزئي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
الثورة نت/سبأ جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي. وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة. ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها. ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.. وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة. وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان. ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة.. كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة. وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..