عضو مقال من السيادي يباشر مهامة بدارفور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الفاشر – نبض السودان
بحث عضو المجلس السيادي المقال، رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر أبوبكر حجر، مع لجنة إسناد شمال دارفور برئاسة محمد حامد رحمة أكوي ضرورة أن تستأنف القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عملها في حماية القوافل التجارية والإنسانية وإيصال الأدوية الى اقليم دارفور.
واشارت اللجنة الى اهمية التنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات دارفور، وقدمت اللجنة خلال الاجتماع الذي انعقد بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور تنويراً عن اللجنة وظروف تشكيلها وطبيعة العمل الذي تقوم به لخدمة مواطني شمال دارفور.
وأكد الطاهر حجر أنه سيسعى حثيثاً لتقديم كل ما هو مستطاع لإنسان دارفور، وقال- بحسب اعلام الحركة- إن زيارته للفاشر جاءت بغرض دفع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لمواصلة تأمينها للقوافل التجارية والإنسانية، وليس كما روجت لها بعض الجهات صاحبة المصلحة في استمرار الحرب.
وذكر حجر أنه تواصل كبير مع عدد من الهيئات والمنظمات الأممية التي أبدت استعداد كبير لتقديم المساعدات الإنسانية بدافور بالتنسيق مع القوة المشتركة للكفاح المسلح وأكد أنه يدعم المبادرات التي تسهم في حفظ الأمن والاستقرار.
وجدد رئيس تجمع قوى تحرير السودان عزمه على مواصلة جهده لوقف الحرب وإنهاء مأساة ومعاناة السودانيين ودعا قادة القوات المسلحة والدعم السريع للتعقل وتجنيب البلاد مزيداً من الدمار.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السيادي عضو مقال من يباشر
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.