باحث سياسي: الغرب يتعامل مع إسرائيل وفلسطين بإزدواجية في المعايير (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبوسمية، إن الغرب عندما أوجد إسرائيل في المنطقة، كان دائمًا يحرص على بقائها ويوفر لها كل ما تحتاجه من سبل البقاء.
وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة له على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، أن إزدواجية المعايير لدى الغرب هي تعريف لتوفير ما يستدعيه أو يتطلبه المعتدي، وكل ما يحتاجه من تسليح وأدوات قتل وغطاء سياسي وإعلامي مقابل منع وصول الاحتياجات الإنسانية لضحايا عدوانه
وأوضح، أنه عندما نتحدث عن ازدواجية المعايير، فهذا يمكن أن يبنى على التشوه في المنطق الغربي في التعامل مع قضايا العرب عمومًا وقضية فلسطين بشكل خاص، ويسمى الكيل بمكيالين، مؤكدًا أن هذا ناتج عن الانحياز الرسمي الحكومي الكامل لـ إسرائيل.
أكدت فرانشيسكا ألبانيز مُقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بقصفها العنيف على قطاع غزة الذي أدى إلى تسوية أحياء بالأرض وقتل آلاف الفلسطينيين.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت ألبانيز - في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الإسبانية مدريد اليوم /الجمعة/ - "لقد قامت إسرائيل بعدد من الأشياء غير القانونية إلى حد كبير ولا شيء يبرر ما تفعله".. مضيفة "يجب احترام القانون الإنساني الدولي لحماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال والمدنيين وأسرى الحرب والمرضى والجرحى".
وأوضحت أن ما حدث هو أكثر من 100 يوم من القصف العنيف على قطاع غزة، وفي الأسبوعين الأولين تم استخدام 6 آلاف قنبلة في الأسبوع، قنابل تزن الواحدة منها ألفي باوند (طن تقريبًا)، في مناطق مكتظة جدا.
وتابعت قائلة "تم تعطيل معظم المستشفيات، وعدد كبير منها جرى إغلاقها أو قصفها أو الاستيلاء عليها من قبل جيش الاحتلال.. الناس يموتون الآن ليس فقط بسبب القنابل، ولكن بسبب عدم وجود بنية تحتية صحية كافية لعلاج جروحهم".
وأشارت ألبانيز إلى "أنه خلال الشهرين الأولين من هذه الحرب، تم بتر أطراف لألف طفل دون تخدير.. إنه أمر مروع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الانحياز لاسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية قبل انطلاق القمة الطارئة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية المكثفة، خصوصًا من دول الطوق مثل مصر والأردن وكذلك التحركات السعودية، في انتظار مؤتمر القمة العربية الطارئة المزمع عقده نهاية هذا الشهر لدعم القضية الفلسطينية.
مؤشرات بتراجع ترامب عن مقترح التهجيروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
نتنياهو يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكيوتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».