تأهل 46 صقارا للنهائي في بطولة هدد التحدي بمهرجان مرمي الخامس عشر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024)، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويتواصل حتى 27 يناير الجاري.
وجرت في الفترة الصباحية منافسات المجموعة الرابعة والعشرين في بطولة هدد التحدي التي لم يتأهل منها أحد، فيما تأهل في منافسات المجموعة الخامسة والعشرين، التي جرت مساء اليوم، كل من عبدالله محمد القبيسي، وحمد محمد الخالدي، ليرتفع عدد المتأهلين إلى نهائي هدد التحدي إلى 46 صقارا.
وقام السيد متعب مبارك القحطاني مدير المهرجان بتتويج المتأهلين والفائزين في هدد التحدي، حيث يحصل المتأهل فورا على مبلغ مالي قدره 100 ألف ريال، بالإضافة إلى درع التأهل والتنافس على إحدى سيارتي "لكزس" في النهائي الخاص بهذه البطولة.
وأوضح السيد علي سلطان الحميدي رئيس لجنة هدد التحدي في مهرجان مرمي، في تصريحات، أن المنافسة بين أعضاء المجموعتين السادسة والعشرين، والسابعة والعشرين تتواصل غدا /السبت/ على فترتين صباحية ومسائية، لتنطلق بعد ذلك يوم الأحد المقبل مع المجموعتين التاليتين في بطولة هدد التحدي التي تستمر التصفيات فيها حتى الثلاثاء المقبل، ليقام النهائي الجمعة 26 يناير الجاري.
وأعرب الفائزان عن سعادتهما بالتأهل، مثمنين دور المهرجان في الارتقاء والعناية برياضة الصقور، ومؤكدين الاستعداد للمنافسة في نهائي هدد التحدي بمهرجان مرمي الذي يحظى بمكانته العالمية.
من جانبه، أعرب السيد عبدالله فخرو صاحب الحمام الزاجل، عن سعادته بتفوق الحمام على الشواهين لجولتين متتاليتين، حيث نجح الزاجل في العودة إلى أوكاره بعيدا عن مخالب الصقور، مؤكدا حرصه على تعزيز مجموعات الحمام عنده باستمرار بسلالات قوية.
وضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، تواصلت فعالية الرماية والتي تقام تحت رعاية الاتحاد القطري للرماية بحضور جماهيري كبير، حيث يتنافس زائرو المهرجان في الرماية بما يعطي زخما إضافيا في المنافسات بأجواء مرمي، كما تواصلت الفعاليات الجماهيرية وتم السحب على 10 حباري وعدد من الهدايا ما وجد تجاوبا قويا من المشاركين الذي ثمنوا مبادرة إدارة المهرجان بتقديم هدايا جماهيرية.
وقد تعززت مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد كوجهة للزائرين من المواطنين والمقيمين وكذلك ضيوف الدولة من خارج البلاد، لاسيما أنه يحظى بدعم عدد من الجهات من بينها صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: هدد التحدی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.