طائرة بوينغ تهبط اضطراريا إثر عطل في المحرك
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
هبطت طائرة شحن من طراز "بوينغ 747" تابعة لشركة خطوط "أطلس" الأميركية اضطراريا، مساء الخميس، في مدينة ميامي، بعد أن طرأ عطل على المحرك بعيد إقلاعها، حسبما أفادت الشركة اليوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الشركة، في بيان، إن الطائرة "حطت بأمان بعد تعرضها لعطل في المحرك بعيد إقلاعها".
وأضاف أن "الطاقم اتبع كافة إجراءات السلامة المعتمدة وعاد بسلامة إلى مطار ميامي"، موضحا أن شركة الطيران ستحقق في أسباب هذا الخلل.
وأكدت وكالة تنظيم الطيران المدني الأميركية الحادث الذي وقع على متن الطائرة المتجهة إلى بورتوريكو، وأعلنت أنها ستبدأ تحقيقات بشأنه.
من جهتها، أكدت شركة بوينغ "دعمها للشركة" المشغلة للطائرة وقالت إنها "ستتعاون في التحقيق في هذا الحادث".
وتخضع مجموعة صناعة الطائرات لتحقيق رسمي من قبل إدارة الطيران الاتحادية بشأن ثغرات محتملة في ضوابط الجودة بعد الحادث الذي وقع مطلع يناير على طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9".
وكان باب انفصل عن مقصورة طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" أثناء رحلة لشركة "طيران ألاسكا" بين مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون ومدينة أونتاريو في ولاية كاليفورنيا.
ولم يتسبب الحادث سوى في وقوع إصابات طفيفة بين الركاب وتمكنت الطائرة من الهبوط بسلام في المطار الذي أقلعت منه.
وأمرت إدارة الطيران الاتحادية بوقف تحليق طائرات "بوينغ 737 ماكس 9" في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر وبدأت تحقيقا في الحادث. وهي أول مشكلة كبيرة تتعلق بسلامة الطيران على طائرة بوينغ منذ تحطم طائرتي 737 ماكس في عامي 2018 و2019 ما أدى إلى وقف تحليقها لفترة طويلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوينغ عطل المحركات هبوط اضطراري
إقرأ أيضاً:
تطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر
تسعى كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الجوية وصقل أسلحتها، امتثالًا لقرار زعيمها كيم جونغ أون ببناء "جيش متطور". إذ أظهر موقع متخصص صورًا التقطتها الأقمار الصناعية لطائرة رصد واستشعار على وشك اكتمال تصنيعها، لتكون بذلك أول طائرة من نوعها تنضم إلى جيش بيونغيانغ.
في حين تشكل برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تهديدًا كبيرًا لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وغيرها من الدول، لا تزال قدرتها على المراقبة الجوية أدنى بكثير من منافسيها، إذ إن معظم طائراتها المقاتلة والطائرات العسكرية الأخرى قديمة. غير أن سعيها نحو تطوير الأسلحة الجوية، من شأنه أن يضعها في مستوى آخر من التحدي.
وفي تطور لافت، ذكر موقع 38 نورث، المتخصص في دراسات كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء أن الدولة النووية تطور طائرة من نوع إليوشن IL-76.
وقد ظهرت الطائرة في مطار العاصمة، مع قبة رادارية كبيرة مثبتة أعلى جسمها.
ووصف الموقع الطائرة التي أوشكت على الانتهاء بأنها "ترقية مهمة للقوات الجوية التي لم تشهد تطورًا جويًا منذ سنوات".
وأشار إلى أن قبة الرادار تتمتع بتصميم مثلث مميز في رأسها، مشابه لما يُرى على بعض طائرات الاستشعار الصينية.
ولفت إلى أن ذلك "قد يشير إلى دعم أو تأثير من الصين، على الرغم من أن المثلث وحده ليس دليلاً قاطعًا".
Relatedكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويزعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشماليةوقد كانت هذه الطائرة واحدة من ثلاث طائرات من طراز IL-76 استخدمتها في السابق شركة الطيران الوطنية لكوريا الشمالية، حيث جرى نقلها إلى منشأة الصيانة في المطار في أكتوبر 2023 قبل أن يبدأ العمل على جزء من جسم الطائرة.
وفي نوفمبر الماضي، تم نقل الطائرة إلى مستودع طائرات مجاور وبقيت هناك حتى أواخر فبراير/شباط من هذا العام، عندما ظهرت خارجه مع القبة الرادارية، وفقًا للموقع.
من جهته، قال جونغ تشانغ ووك، رئيس مركز أبحاث منتدى الدراسات الدفاعية الكورية في سيول، إن الطائرة ستكشف وتتعقب تحركات طائرات العدو وغيرها من الأصول العسكرية وتنقل المعلومات إلى المراكز الأرضية.
وفي حال كان بمقدور الطائرة توزيع المعلومات على الأصول الجوية ومختلف المراكز العسكرية، فإن ذلك سيساعد كوريا الشمالية على القيام بعمليات عسكرية بطريقة أسرع بكثير.
وأضاف جونغ: "يبدو الأمر وكأن القوات الجوية الكورية الشمالية تفتح أعينها".
وبحسب رئيس المركز، ستحتاج بيونغ يانغ إلى أربع طائرات من هذا النوع على الأقل لمراقبة كوريا الجنوبية على مدار 24 ساعة في اليوم، حيث يمكن أن تتناوب هذه الطائرات على أداء مهام المراقبة والخضوع للصيانة وإجراء التدريبات.
في المقابل، لفت الخبير الكوري الجنوبي إلى أن بلاده تمتلك أربع طائرات استشعار ومراقبة محمولة جواً أمريكية الصنع، وتخطط لشراء أربع طائرات أخرى.
في أواخر عام 2023، وضعت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس في المدار، لكن الخبراء الأجانب يشككون في قدراته".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ترسم الخطة العربية لغزة مسارًا واقعيًا في مواجهة عاصفة ترامب؟ وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذا العام عند مستوى 7.2% زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" منشأة طاقة نوويةعسكريةواشنطنكوريا الشماليةكيم جونغ أونالقوات الجوية