عصام السقا يشاهد فيلمه « الإسكندراني» وسط الجماهير بمسقط رأسه في المنيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شاهد الفنان عصام السقا، أحد أبطال فيلم "الإسكندراني"، بمسقط رأسه بين أهله وجمهوره من أبناء محافظة المنيا.
وحول تصريحاته عن مشاركته مع « أحمد العوضي» في بطولة فيلم "الإسكندراني"، "أنا سعيد جدًا بمشاركتي مع العوضي، فهو فنان جميل ومميز، ونحن على المستوى الشخصي أصدقاء" وواضح هذا في الكيمياء اللي بينا في الفيلم خلال أحداث الفيلم.
وتابع السقا: "المسلسل الذي سأشارك به في شهر رمضان هو مسلسل "صدفة"، بمشاركة بطولته مع الفنانة ريهام حجاج، وهو مسلسل مختلف ونتمنى فيه التوفيق".
وقد حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية والسيلفي مع الفنان عصام السقا أمام دار العرض بمدينة المنيا الجديدة.
وأشارت السقا: أنا اخترت المنيا لكي أكون وسط أهلي وناسي الذي أتشرف بهم، وفخور طول الوقت أني من المنيا.
وكان عصام السقا قد أعلن عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" زيارته لمحافظة المنيا لمشاهدة فيلم "الإسكندراني" بين أهله وجمهوره من أبناء المحافظة، حيث أن عصام السقا من قرية نواى مركز ملوى جنوب محافظة المنيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام السقا فيلم الإسكندراني عصام السقا
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.