الأطفال يُولدون في جحيم.. يونيسيف: غزة أصبحت أخطر الأماكن بالعالم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكدت منظمة يونيسف، اليوم الجمعة، أن الأطفال في غزة يولدون في جحيم، ومن المحتمل أن يموت العديد منهم نتيجة الظروف القاسية التي تزداد وطأتها داخل قطاع غزة؛ حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
من جانبه، أكد نائب المدير التنفيذي لمنظمة يونيسف تيد شيبان، أن قطاع غزة بات المكان الأخطر في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرًا إلى أن قطاع غزة من أكثر الأماكن التي شهدت بيئة عنيفة تمثل خطرًا على الإنسانية.
وأضاف نائب المدير التنفيذي لمنظمة يونيسف، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب للغاية وأكثر من 70% من الضحايا من الأطفال، ونحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، ونطالب السلطات كافة بالعمل على إنهاء النزاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يعرقل احتفالات سبت النور ويقلص تصاريح المسيحيين
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، أنه بالتزامن مع سبت النور والاحتفال به هناك مضايقات من قبل قوات الاحتلال، مشددة على أن هذه السنة تُعد سنة كبيسة حسب الطوائف المسيحية، أي أن الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي والغربي تحتفل اليوم بسبت النور المقدس، موضحة أن الأعداد كان من المفترض أن تكون مضاعفة مقارنة بكل عام، إلا أن واقع الحال في مدينة القدس المحتلة يبدو مختلفًا ومغايرًا، كونها مدينة واقعة تحت الاحتلال.
وشددت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنها تُعد الدولة الوحيدة التي تشترط الحصول على تصاريح لأداء العبادات، سواء للمسلمين أو المسيحيين، مؤكدة أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية كانت قد نشرت بيانًا، أكدت فيه أنها سمحت وأعطت تصاريح فقط لـ 6 آلاف مسيحي من الضفة الغربية وفلسطين عمومًا، مقارنة بـ 60 ألف تصريح كانت تمنح في السنوات السابقة، والتي كانت تتيح لهم الدخول وإقامة الصلوات والاحتفالات في سبت النور.
وأوضحت أن من حصلوا على هذه التصاريح، فوجئ بعضهم بأنها لم تسمح لهم بالوصول إلى كنيسة القيامة للمشاركة في الاحتفالات الدينية، مشيرة إلى أن الكنائس كانت قد أعلنت أن هذا العام، وبالإسناد والتضامن حدادًا على أرواح شهداء قطاع غزة والحالة التي تمر بها العاصمة وغزة وكل محافظات الضفة الغربية، ستقتصر الاحتفالات، على الابتهالات والمشاركات والصلوات الدينية.
ونوهت بأنه في السنوات الماضية كانت فرق كشفية تجوب شوارع القدس، إلا أن هذه الشوارع بدت اليوم فارغة، معدومة الحركة، بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، من خلال نشر قواته وإقامة متاريس حديدية عند بوابات القدس المحتلة، ما عرقل دخول المصلين من المسلمين والمسيحيين، متابعة: «يتزامن عيد الفصح المسيحي مع عيد الفصح اليهودي، حيث تم تسيير حافلات لنقل المستوطنين مجانًا، مما فتح المجال لعشرات الآلاف من الإسرائيليين لاقتحام المسجد الأقصى والبلدة القديمة».