البيت الأبيض: واشنطن تدعم تل أبيب.. وستتعاون مع القيادة المُختارة من الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ناقش المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، النقاط الرئيسية من المحادثات بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح كيربي، في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، أن الرئيس بايدن شدد على مسؤولية إسرائيل في تقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين في غزة، مما يعزز التزام إدارة بايدن بإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.
ومن التطورات الإيجابية التي أبرزها كيربي، ترحيب الرئيس بايدن بقرار إسرائيل السماح بشحن الدقيق إلى غزة، وينظر إلى هذه الخطوة على أنها خطوة بناءة في معالجة المخاوف الإنسانية، وخاصة في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس.
وشدد المتحدث أيضًا على التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، حيث أعرب الرئيس بايدن عن إيمانه بمفهوم الدولتين التي تتعايش بسلام، وتواصل الولايات المتحدة المشاركة بنشاط في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط للعمل على تحقيق هذه النتيجة.
وأكد كيربي كذلك، الموقف الأمريكي الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وأن الولايات المتحدة تهدف إلى التعاون مع القيادة التي اختارها الشعب الإسرائيلي لضمان أمن دولته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.