سلطنة عمان تدعو إلى ضرورة وقف العدوان الغاشم على غزة ومحاسبة اسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كمبالا "العمانية": أكّدت سلطنة عمان خلال أمام القمة التاسعة عشرة لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز"، التزامها الثابت بمبدأ التسوية السلمية للنزاعات في كافة ربوع المعمورة على أساس قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تحقيقًا للعدالة والوئام والأمن والسلام للجميع.
وقال معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة خلال ترؤسه الوفد المشارك في القمة التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا: إنّ سلطنة عُمان تؤكد على دعمها الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو لعام 1967م.
ودعا المجتمع الدولي للقيام بواجباته في ضمان الأمن والسلم الدوليين ووقف استمرار العدوان الغاشم لإسرائيل على قطاع غزة، ومجازرها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وخلال القمة ندد زعماء دول حركة عدم الانحياز اليوم بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وطالبوا خلال القمة السنوية للحركة التي تضم 120 عضوا بوقف فوري لإطلاق النار.
وقال نائب الرئيس الكوبي سلفادور فالديس "منذ السابع من أكتوبر شهدنا واحدة من أبشع أعمال الإبادة الجماعية التي سجلها التاريخ على الإطلاق".
وتساءل فالديس "كيف يمكن للدول التي تدعي التحضر أن تبرر قتل النساء والأطفال في غزة، والقصف العشوائي للمستشفيات والمدارس، والحرمان من الغذاء والمياه الصالحة للشرب".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدين العدوان الصهيوني وحلفاءه على غزة واليمن
يمانيون../
أدان المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، العدوان الغاشم الذي تشنه الصهيونية وحلفاؤها على غزة واليمن، مؤكدًا أنه استهدف أرواح الأبرياء من أبناء الشعبين.
وفي تدوينة نشرها اليوم الأحد على منصة “إكس”، قال الشيخ الخليلي: “إنا ندين بكل شدة العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على كل من غزة العزة واليمن السعيد، والذي أودى بحياة عدد من الأنفس البريئة، ومن بينها أنفس من عامة الشعب”.
وأضاف المفتي العام: “نواسي بكل حرارة أبطال المقاومة في غزة العزة وفي اليمن الصامد، ونهنئ الشهداء الأبرار بما أتاهم الله من فضله، حيث انتقلوا إلى جوار ربهم، وتلك هي سنة الحياة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعرب عن ثقته في أن هذا العدوان لن يزيد الشعبين الفلسطيني واليمني إلا صمودًا وإصرارًا على المواجهة، حتى يتحقق نصر الله العزيز والفتح المبين.