إجتماع مهم لهيئة قيادة شرطة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ترأس اللواء شرطة حقوقي د.نصر الدين محمد فضل المولى مدير شرطة ولاية البحر الأحمر اجتماع هيئة قيادة شرطة ولاية البحر الأحمر بحضور مدراء الإدارات والدوائر. واطمأن الاجتماع على موقف تنفيذ الخطط التأمينية للولاية بجانب الموقف الجنائي. كما ناقش الاجتماع الخدمات التي تقدمها الشرطة للجمهور إضافة للتنسيق المشترك بين كافة الإدارات الشرطية لبسط الأمن والاستقرار بالولاية،حيث تم تقديم تقرير الأداء للعام المنصرم.
كما استعرض العميد شرطة فيصل عبد الحي الزبير مدير قوات السجون والإصلاح بالولاية تقرير إدارته في ترقية بيئة العمل والمشاريع المنفذة تجاه النزلاء. وفي سياق متصل قدم العميد شرطة قرشي السر السيد مدير شرطة تأمين الموانئ البحرية تقريراً مفصلاً عن انتشار شرطة تأمين الموانئ بالولاية متناولاً الخطط التأمينية.
ومن جانبه استعرض العميد شرطة أمير إبراهيم عبد الصادق مدير شرطة مرور ولاية البحر الأحمر إنجازات شرطة المرور بالولاية في مجالات تعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطرق إضافة إلى المعالجات التي تقدمها إدارة المرور بالولاية للحد من الاختناقات المرورية نسبة للظروف الاستثنائية ووضع مدينة بورتسودان كعاصمة إدارية للبلاد.
وتشير متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) إلى أن الاجتماع تناول عدداً من التوصيات التي تصب في تطوير الأداء وتهيئة بيئة العمل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجتماع شرطة قيادة لهيئة مهم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتوقع منظمة النقل الجوي الدولية (IATA) أن يظل الطلب على الشحن الجوي قويًا، حتى مع إمكانية عودة حركة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في المستقبل.
وفي تقريرها حول الاستدامة والتوقعات الاقتصادية، أشارت المنظمة إلى توقع نمو بنسبة 6% في أحجام الشحن الجوي بحلول عام 2025.
وأكد المدير العام للاتحاد، ويلي والش، في تصريحات له خلال مؤتمر IATA العالمي للشحن، أن الصناعة قادرة على مواجهة إعادة الشحن البحري، رغم أن احتمالية حدوث ذلك تبقى بعيدة.
وبشأن تأثير هذه العودة على الشحن الجوي، أشار والش إلى أن “الأثر سيكون ضئيلًا”. وأوضح أن الشحن الجوي يخدم أسواقًا حساسة للوقت، مما يجعله الخيار المفضل لنقل البضائع ذات القيمة العالية.
وتتسم الشحنات الجوية بأهمية كبيرة من حيث الوقت، مما يعزز من قرار الشحن جويًا بدلاً من البحري. وتوقعت إياتا في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 5.8% في أحجام الشحن الجوي، التي ستصل إلى 72.5 مليون طن بحلول عام 2025، مدفوعة بتزايد التجارة الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أزمة البحر الأحمر، شهدت الشركات زيادة في الطلب على الشحن الجوي بسبب إعادة توجيه السفن. ومع إعلان وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، تجدد النقاش حول مدى سرعة عودة السفن إلى البحر الأحمر وتأثير ذلك على الشحن الجوي.
واقترح البعض أن عمليات التأقلم مع مسار البحر الأحمر قد تكون طويلة الأمد، مما يؤدي إلى رضا الشاحنين عن الشحن الجوي.
وعلى الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على آمال العودة إلى قناة السويس. وأكد والش أن أي تحول من النقل الجوي إلى البحري سيكون “هامشيًا للغاية”.
وأشار إلى أن العائدات هي ما يهم في هذا السياق، حيث تميل الأسعار للارتفاع عندما تتقلص خيارات النقل. كما أضاف أن التجارة الإلكترونية، التي تُعد محركًا رئيسيًا لنمو الشحن الجوي، لا تزال مستقرة، مما يعكس توقعات إيجابية للقطاع.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الجيوسياسية، أشار والش إلى أن التغييرات في الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الشحنات، لكنه توقع أن زيادة الشحنات ستكون أكثر احتمالية من أي تغيير طويل الأمد في أحجام التداول.
وتناول أيضًا الفترة بين 2010 و2019، حيث مثل الشحن 13% من إيرادات الصناعة، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 15.6% هذا العام، مما يعكس أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الحالية.
وستُصدر التوقعات التالية للطلب على الشحن الجوي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في بداية يونيو.