مسؤول إسرائيلي : الحرب على غزة ليس لها مستقبل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الجمعة 19 يناير 2024 ، عن مسؤول إسرائيلي قوله " إن الحرب على غزة ليس لها مستقبل ، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدر الوقت للتهرب من المسؤولية".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الذين يشاركون في اجتماعات الحكومة، لم تسمه: "هذه الحرب ليس لها هدف ولا مستقبل، لكن إطالة أمدها هي طريقة نتنياهو لتأجيل التعامل مع مسألة المسؤولية".
وقال المسؤول إن نتنياهو "يؤكد في كل لقاء أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، حتى يتحقق هدفيها – انهيار حماس وعودة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".
وأضاف: "فهو (نتنياهو) يتفوق على الجميع هناك من حيث الخبرة والذكاء، وفي نظري أنه يعلم أن هناك فرصة معقولة لعدم تحقيق الأهداف، وهو ببساطة يماطل لبعض الوقت".
وتابع المسؤول في انتقاده نتنياهو: "الرهائن لا يمثلون أهمية بالنسبة له، ولا يتم التعبير عن ذلك باستنكار واضح، بل في الوقت الذي يخصصه لهم في المناقشات".
وأشار إلى أنه "من الصعب التصديق بأنه (نتنياهو) سيوافق على صفقة عودة الرهائن مقابل إنهاء القتال (الحرب) والإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار".
وقال: "إنه (نتنياهو) يدرك أنه في تلك اللحظة سيغادر (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير وستنهار الحكومة".
وذكر المسؤول أنه "ولهذا السبب أيضا يهرب (نتنياهو) من النقاش الضروري حول اليوم التالي للحرب، لقد مر أكثر من 100 يوم، وهو خصص نحو نصف ساعة للقضية الأكثر إلحاحا".
وقال: "فيما يتعلق بإسقاط حماس، فمن الواضح بالفعل أن هناك مناطق في غزة لن ندخلها، والمكاسب في شمال القطاع أيضاً تختفي، والجميع ينتظر الحظ الكبير بالعثور على (رئيس "حماس" في غزة يحيى) السنوار في أحد الأنفاق، واغتياله وتقديم ذلك كصورة انتصار".
وأشار إلى أن المقربين من نتنياهو "يشنون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنزع الشرعية عن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورؤساء مؤسسة الدفاع من أجل تحميلهم مسؤولية فشل الحرب". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخترق حسابات صحفيين وإعلاميين على واتس آب
قال مسؤول في خدمة الدردشة الشهيرة واتساب التابع لشركة Meta إن شركة Paragon Solutions الإسرائيلية للتجسس استهدفت 90 من مستخدميها، بما في ذلك الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني.
وقال المسؤول لوكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة إن واتساب أرسلت خطابًا إلى Paragon لوقف الاختراق.
ورفض المسؤول تحديد من هو المستهدف على وجه التحديد لكنه أكد أن واتساب تحيل الأهداف إلى مجموعة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت.
ورفض المسئول أن يقول كيف تأكد واتساب من أن Paragon مسؤولة عن الاختراق، وأضاف أن جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة قد تم إبلاغهم، لكنه لم يدخل في التفاصيل.
وفي بيان، قالت واتساب إن الشركة "ستواصل حماية قدرة الأشخاص على التواصل بشكل خاص".
كما أخبرت واتساب صحيفة الجارديان البريطانية أنها "على ثقة عالية" من أن المستخدمين المعنيين كانوا مستهدفين و"ربما تعرضوا للخطر".
وقال جون سكوت رايلتون الباحث في مختبر Citizen Lab لرويترز إن اكتشاف برنامج Paragon للتجسس الذي يستهدف مستخدمي واتساب يُعَد تذكيرًا بأن برامج التجسس المرتزقة مستمرة في الانتشار، ومع استمرارها في الانتشار، نستمر في رؤية أنماط مألوفة من الاستخدام الإشكالي.
تبيع Paragon برامج مراقبة متطورة لعملاء الحكومة وعادة ما تعلن عن خدماتها باعتبارها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.