سرايا - أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عدة عمليات ضد القوات والمواقع الإسرائيلية اليوم الجمعة شملت إطلاق صاروخين من نوع بركان، في حين شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، وأعلنت اعتراض طائرة مسيرة في سماء عكا.

وقال حزب الله إنه قصف بصاروخيْ "بركان" محيط موقعي السماقة ورمثا في مزارع شبعا المحتلة، كما قصف محيط قاعدة خربة ماعز وتجمعا إسرائيليا في جبل نذر.



في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت محيط بلدة راميا وجبل بلاط بـ12 غارة، كما شنت 4 غارات على محيط بلدات العديسة وكفر كلا وعيترون.

وامتد القصف الإسرائيلي أيضا إلى محيط بلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا والخيام والعديسة وراشيا الفخار والهبارية.

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى "تدمير كلي" لـ3 منازل على الأقل في قرية كفر كلا، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ومختار القرية الحدودية.

وقالت الوكالة الرسمية إن الطيران الإسرائيلي استهدف المنازل الثلاثة صباحا، كما استهدف منزلا آخر عصرا، تزامنا مع قصف مدفعي أصاب منزلا خامسا في القرية.

وقال مختار كفر كلا حسن شيت لوكالة الصحافة الفرنسية "تبقى نحو 100 ساكن في كفر كلا، ولحسن الحظ كانت المنازل المستهدفة خالية".

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت مسيّرة من لبنان اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي فوق البحر. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية تصدت لهدف في أجواء عكا.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي -في بيان- إن الطائرات الحربية أغارت على مواقع إطلاق قذائف، ومقرات عسكرية لحزب الله في منطقة قرية راميا جنوبي لبنان.

وأضاف أن الجيش استهدف مواقع استطلاع، وبنى تحتية لحزب الله في قريتي حولا وكفر كلا.

في تلك الأثناء، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجبهة الشمالية، وقال إن إسرائيل لا تسعى إلى التصعيد مع حزب الله، لكنها على استعداد لاستخدام القوة لإعادة الإسرائيليين إلى مساكنهم إذا لم يحترم حزب الله حقهم في العيش بتلك المناطق، حسب تعبيره.

في الوقت نفسه، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين غربيين ولبنانيين قولهم إن "إسرائيل هددت بتصعيد قتالها مع حزب الله إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع".

من جهته، حذر الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله من أن إسرائيل ستتلقى الجواب "بصفعة كبيرة وبعمل قوي" إذا قامت بتوسيع عدوانها، وفق تعبيره.

وقال إن "جهوزيتنا لصد العدوان عالية، ونجهز أنفسنا لعدوان قد يحصل، له بداية وليس له نهاية".

الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله (أسوشيتد )
وشدد قاسم على أن الاستقرار في لبنان والمنطقة وإيقاف الحرب لا يكون إلا بوقف العدوان على غزة.

ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

واضطرت السلطات لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.

وتحاول إسرائيل عبر الضغوط الدبلوماسية على بيروت إبعاد مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، حتى تتمكن من إعادة الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية، وتلوح في الوقت نفسه بشن هجوم واسع على لبنان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • ردا على صواريخ "أنصار الله".. إسرائيل تعتزم شن هجوم رابع على اليمن
  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
  • حليف أردوغان: إسرائيل ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار