مجلة التايم إن الضربات الجوية الأمريكية على اليمن ستأتي بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وأوضح تقرير تحليلي للمجلة الأمريكية ان التاريخ يشير إلى أن الضربات كانت خطأ ،و “إنهم يواصلون نمطًا من سوء فهم العالم لليمنيين والتقليل من شأنهم “
وأشار الى ان من اسماهم الحوثيين استطاعوا التغلب على عقبات الجغرافيا والتكنولوجيا ، في حين ضربوا السعودية والإمارات إلى درجة أنهم كانوا على استعداد للتفاوض.
ولفت إلى أن الضربات تتجاهل أيضًا نمطًا طويلًا من القوى الخارجية التي تحاول، وتفشل، في تحقيق أهداف عسكرية في اليمن ،في إشارة الى الحرب التي خاضها التحالف السعودي الإماراتي لنحو ثمان سنوات في اليمن .
وتحدث تقرير المجلة الامريكية ان الغارات الأمريكية ستمنح اليمنيين نصرا سياسيا، يرفع من مكانتهم في العالم العربي بسبب إعرابهم عن تضامنهم مع حماس والفلسطينيين، في حين فشلت معظم الدول العربية في القيام بذلك.
وجاء في التقرير “الآن، واحتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على حماس، نجح اليمنيون في إخضاع الشحن العالمي بفضل إتقانهم لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وقد وقع الهجوم الأكثر تعقيدًا حتى الآن في 9 يناير/كانون الثاني، عندما أطلقوا 18 طائرة بدون طيار، وصاروخين كروز، وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، اعترضته القوات الأمريكية والبريطانية”.
وبعد يومين، ردت تلك الدول بضربات جوية ضد أهداف في اليمن.
وأضافت ” بينما تسعى السعودية والإمارات ، حليفتا الولايات المتحدة، إلى الانسحاب من اليمن، جعلت الولايات المتحدة هذه المهمة أكثر صعوبة، حيث أصبح "الحوثيون" الآن أكثر جرأة وأكثر شعبية، مما يسمح لهم بإملاء الشروط على القوتين الإقليميتين العربيتين”.
وأشارت المجلة في تحليلها بالقول “من المنطقي أن ترغب القوى الغربية في إبقاء البحر الأحمر مفتوحاً أمام الشحن، فإن التاريخ اليمني يشير إلى أن القيام بعمل عسكري ضد لن يردعها، بل قد يخلق مشاكل جديدة في المستقبل”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اشتراكي تعز يؤكد على حق "تقرير المصير" للمحافظات الجنوبية في أي تسوية للحل الشامل في اليمن
أكد الحزب الإشتراكي اليمني، اليوم السبت، على حق "تقرير المصير" في المحافظات الجنوبية، والالتزام بإطار تفاوضي يضع "الجنوب" كوحدة متكاملة في سياق المعادلة الوطنية اليمنية ضمن أي تسوية شاملة للحل السياسي في اليمن.
جاء ذلك خلال حفل جماهيري حاشد أقامته منظمة الحزب الاشتراكي في مدينة النشمة بمديرية المعافر بمحافظة تعز، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وبمناسبة الذكرى الـ47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وفي كلمة منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز، دعا سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز باسم الحاج، إلى ضرورة الوحدة بين جميع القوى الوطنية لمواجهة التحديات والمشاريع الارتدادية الماضوية التي تحاول العودة إلى ما قبل 67 جنوبا، و62 شمالًا، مؤكدا على أن أي محاولة للعودة إلى الحكم الكهنوتي أو السلطاني لن تنجح أمام نضالات الشعب اليمني.
وشدد على أهمية إيقاف إطلاق النار، وعودة كل الأطراف السياسية إلى الحوار، وإزالة آثار الانقلاب والحرب، وفق المرجعيات المتوافق عليها، والالتزام بإطار تفاوضي يضع الجنوب كوحدة متكاملة في سياق المعادلة الوطنية اليمنية ضمن أي تسوية شاملة مع التأكيد على حق تقرير المصير".
وقال الحاج، في تعليقه على إحتفاء الحزب بالذكرى الـ 47 للتأسيس، إن الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاء بتجربة وطنية وسياسية تقدمية ساهمت في تحقيق تحولات تاريخية في حياة الشعب اليمني، واحتفاء بالحياة الحزبية والسياسية وكل الأدوات المدنية الوطنية.
وأشار إلى الإنجازات والمكتسبات التي تحققت لليمن إبان حكم الحزب في مجالات التعليم والصحة والخدمات العامة، مشيرًا إلى دور الحزب في نيل الاستقلال وبناء مؤسسات دولة عصرية جسدت المساواة والعدالة وقيم الوطنية اليمنية، بالإضافة إلى اسهام تجربة الحزب الفتية في تقديم مختلف أشكال الدعم لفصائل النضال الفلسطيني، لافتًا إلى أنها تجربة خضعت للنقد والمراجعة باعتبارها تجربة إنسانية.
وتحدث الحاج عن الوضع الاقتصادي المتدهور، مشيرًا إلى فشل الحكومات المتعاقبة للسلطة الشرعية في وضع خطط جادة لمعالجة الأزمات، مؤكدًا أن الإصلاح الاقتصادي يتطلب حزمة من الإجراءات السياسية والاقتصادية المتكاملة تبدأ بإعادة صياغة العلاقة مع دول التحالف، وعمل معالجات لملف الجماعات المسلحة التابعة لها، وتشكيل حكومة ثورية ذات رؤية برنامجيه جادة من خارج منظومة الفساد والاملاءات الإقليمية والدولية.
وجدد ادانة الحزب الاشتراكي اليمني للحرب الظالمة التي تشنها آلة القتل الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بدعم ورعاية القوى الرأسمالية والامبريالية العالمية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيدًا بحركة التضامن الأممية الداعمة والمناصرة لنضال الشعب الفلسطيني.
واختتم الحاج كلمته بالتأكيد على أهمية محافظة تعز كقوة دافعة للتغيير، داعيًا إلى تعزيز الجهود في المجالات التنموية والأمنية والسياسية لتفكيك الحصار وتحقيق الاستقرار.
بدوره، قال وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي إن الحزب الاشتراكي كان وما زال في طليعة النضال الوطني، ابتداًء من تضحيات مناضلي ثورة 14 أكتوبر، والتي توجت بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ودعا المخلافي إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وفي كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية قالت الأستاذة صباح راجح رئيس دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة: إن الاحتفاء بالذكرى الـ47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني، هي مناسبة للتأكيد على القيم السياسية والوطنية النبيلة التي جسدها الحزب الاشتراكي، ومواقفه المنحازة لدعم وتمكين المرأة، وانتهاج الحوار وسيلة لحل المشكلات.