جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية تشارك في معرض Egy Stitch and Tex 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شارك وفد من طلاب برنامج تكنولوجيا ب تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقه بجامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية في فعاليات معرض Egy Stitch and Tex، المعرض الدولي الـ 16 لماكينات الغزل والنسيج وصناعة الملابس وتكنولوجيا الطباعة وإبتكارات الخيوط والأقمشة ومستلزماتهم، وجاء ذلك بناء على توجيهات من الدكتور هبة فاروق سالم رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية.
وأكدت الدكتور هبة فاروق سالم أن الجامعة تحرص على استفادة الطلاب وتعرفهم على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال معدات الغزل و النسيج لربط الجانب العلمي بالجانب العملي وإعداد كوادر تكنولوجية متميزة, ورفع كفاءتهم و تطوير مهاراتهم لتلبي احتياجات و متطلبات سوق العمل.
وعلى جانب آخر تنظم جامعة طيبة التكنولوجية برئاسة الدكتور عادل زين الدين، المؤتمر الثاني لشباب التكنولوجيين (TTUCYT-2)، الذي يُمثل فرصة للتواصل بين أصحاب الأفكار المُبتكرة من شباب التكنولوجيين، مع نُخبة من أساتذة الجامعات، وممثلي الصناعة من الشركات والمصانع ممن لديهم اهتمامات في مجال التقدم التكنولوجي، وممثلي التعليم الفني والتكنولوجي بوزارة التربية والتعليم بإقليم جنوب الصعيد، وممثلي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لدعم عملية الإبداع والابتكار، وذلك خلال الفترة من 27 - 29 فبراير 2024، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل زين الدين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، أن نجاح المؤتمر في نسخته الأولى كان بمثابة دفعة قوية للجامعة لعقد مؤتمرها الثاني، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تقديم أفكار إبداعية لمشروعات بحثية تطبيقية يمكن أن يتم احتضانها ودعمها من قبل الجامعة، لتصبح مُنتجًا أو خدمة يمكن تسويقها محليًا وإقليميًا، كما يستهدف المؤتمر أن يصبح مركزًا للإلهام والابتكار والأفكار الجديدة بين شباب التكنولوجيين والطلاب في الجامعات التكنولوجية وطلاب الجامعات والمعاهد العليا ذات الصلة بالتكنولوجيا التطبيقية من خلال روح المشاركة في حل مشكلات المجتمع، وتشجيع المُبدعين على تحويل الأفكار المُبتكرة والاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.
ووجه رئيس الجامعة دعوته للسادة رؤساء جامعات في تحالف إقليم جنوب الصعيد ورؤساء الجامعات التكنولوجية على مستوى الجمهورية تحقيقًا لرؤية أشمل لمستقبل التعليم الفني والتكنولوجي كأحد المسارات الجديدة التي تهدف إليها الدولة والتي تحتضنه جامعة طيبة التكنولوجية كأول جامعة تكنولوجية في إقليم جنوب الصعيد للوصول إلى توصيات من شأنها المساعدة في دعم خريطة التعليم المتكامل في الإقليم.
وأشار د. حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يستهدف مشاركة طلاب الجامعات التكنولوجية يشمل العديد من الفاعليات ومنها (معارض طلاب الجامعات التكنولوجية والجامعات، ومعرض المدراس الفنيةر ومعرض الشركات، ومعرض وحدة السكان بديوان محافظة الأقصر)، وجلسات علمية تشمل عروض تقديمية لمشروعات الطلاب، ومعارض فنية للمواهب الطلابية ومعرض فن تشكيلي.
كما يشمل المؤتمر في فعالياته إقامة منتدى التعليم التكنولوجي بعنوان "مستقبل التعليم الفني والتكنولوجي بين الواقع والمأمول بإقليم جنوب الصعيد"، وذلك لتوفير الدعم اللازم من استشارات علمية والموارد اللازمة لدعم الأفكار الجديدة المُبتكرة لشباب التكنولوجيين.
ويشمل المؤتمر أيضًا عقد محاضرات عامة في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال وندوات قيمة من خبراء الصناعة ورواد الأعمال، كما سيتم دعوة قيادات وزارة التربية والتعليم الفني بمحافظات الأقصر وقنا واسوان والبحر الأحمر وسوهاج للمشاركة في منتدى التعليم التكنولوجي والفني الذي سيُعقد على هامش المؤتمر، فضلًا عن مشاركة رعاة المؤتمر (مصنع صقر التابع للهيئة العربية للتصنيع، وشركة ومصنع بيدو، والشركة المصرية المتكاملة، ومؤسسة بنك الخير للتنمية المستدامة).
ومن المُقرر أن تقوم الجامعة بتسويق المشروعات القابلة للتنفيذ، حيث سيتم تحكيم جميع المشروعات من قبل نُخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وسيتم بختام المؤتمر توزيع جوائز وشهادات لأفضل المشروعات والأفكار ونشر الأبحاث المقبولة في كتيب أبحاث المؤتمر، وسيستمر قبول المشروعات حتى موعد غايته 10 فبراير 2024، على أن يتم إعلان المشروعات المقبولة والمرفوضة في موعد غايته 15 فبراير من الشهر ذاته.
ومن المُقرر أن يُقام على هامش المؤتمر برنامج ترفيهي لزيارة المعالم السياحية بمدينة الأقصر ومارثون رياضي بالتعاون مع جامعة الأقصر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال نادي ريادة الأعمال بجامعة الأقصر.
يُذكر أن اللجنة المُنظمة للمؤتمر تتكون من د. محمود محمد حفوظة، سكرتير عام المؤتمر، وم. مصطفى صفوت، مقرر عام المؤتمر، وجميع أعضاء هيئة التدريس والهية المعاونة بالجامعة كلجان تنظيمية لفعاليات المؤتمر المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بجامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.