البيت الأبيض يؤكد تزايد الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات إضافية ضد قوات الحوثيين في اليمن.
تأتي هذه الأعمال العسكرية في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الوضع الأمني في المنطقة وتحييد التهديدات الحوثية.
كانت إدارة بايدن صريحة بشأن التزامها بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتصدي للتحديات التي يفرضها الحوثيون.
تسلط الضربات الأمريكية ضد قوات الحوثي الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة بايدن في التعامل مع تعقيدات الوضع اليمني والتوترات الإقليمية الأوسع. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائها وشركائها لمعالجة المخاوف الأمنية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
في استمرار للعمليات العسكرية في اليمن، شنت الطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية غارات جوية على مواقع الحوثيين، واستهدفت على وجه التحديد قاذفات صواريخ مضادة للسفن كانت جاهزة للإطلاق. وهذه هي الضربة السادسة من نوعها في الأيام الأخيرة، حيث نفذت أحدث عملية بطائرات من طراز F/A-18 وفقل لاثنين من المسؤولين الأمريكيين رفضوا كشف هويتهم للأسوشيتد برس والمطلعين على الأنشطة العسكرية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟