مزيد من سفن الحبوب تحول مسارها بعيدا عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال محللون وتجار حبوب، الجمعة، إن الهجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر خلال الأيام الماضية أدت إلى ارتفاع حاد في عدد سفن الحبوب التي تغير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس.
وقالت مصادر ملاحية في وقت سابق هذا الأسبوع أنها تتوقع تغيير بعض سفن الحبوب مسارها إلى رأس الرجاء الصالح لكن معظمها ستواصل المخاطرة بعبور قناة السويس، أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.
لكن محللين وتجار حبوب قالوا إن استمرار هجمات حركة الحوثي على السفن رغم الضربات الأميركية البريطانية على مواقع الحركة في اليمن يعني أن المزيد من ناقلات الحبوب ستبتعد عن البحر الأحمر.
وقال إيشان بهانو، كبير محللي السلع الزراعية في شركة كبلر، لوكالة رويترز: "تغير بالفعل مسار نحو ثلاثة ملايين طن متري من الحبوب من نحو سبعة ملايين طن تمر عادة عبر قناة السويس شهريا... وقفز عدد الشحنات التي ابتعدت عن البحر الاحمر هذا الأسبوع من 20 بالمئة إلى 45 بالمئة".
وأضاف أن كبلر تتبعت 18 سفينة أخرى حولت مسارها وعلى متنها نحو مليون طن من الحبوب.
وأضاف "إحدى السفن المحملة بفول الصويا من الولايات المتحدة إلى الصين وصلت إلى مصر وقررت العودة قبل دخول قناة السويس".
وقالت منظمة التجارة العالمية، الخميس، إن شحنات القمح التي تمر عبر قناة السويس انخفضت بنحو 40 بالمئة في النصف الأول من يناير إلى نصف مليون طن متري بسبب الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال تاجر حبوب ألماني "من المؤكد أن عدد عمليات تغيير المسار أصبح أكثر خطورة في اليومين الماضيين"، لكنه أضاف، باعتباره مستأجرا نشطا للسفن لشحن الحبوب الخاصة بشركته، أن أعداد كبيرة من ناقلات البضائع السائبة لا تزال تبحر عبر
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة القمح قناة السويس قناة السويس البحر الأحمر الولايات المتحدة القمح قناة السويس اقتصاد البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس يُدين حملة التشهير التي استهدفته قناة cnews الفرنسية
أدان مسجد باريس الكبير بشدة حملة التشهير التي تعرض لها من قبل قناة CNews وبعض الشخصيات العامة. مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تشكل استهدافًا صريحًا للإسلام والمسلمين في فرنسا.
ووصف المسجد في بيان له ، على لسان شيخه شمس الدين حافظ، الاتهامات الموجهة إليه بأنها “غير مقبولة وغير مبررة”.
وكان المدون المثير للجدل شوقي بن زهرة قد زعم، في تصريحات على قناة CNews. أن المسجد يسعى إلى “زعزعة استقرار فرنسا”.
كما أثارت تصريحات السفير الفرنسي السابق بالجزائر. كزافييه دريانكور، جدلًا واسعًا عندما دعم مزاعم مشابهة في وقت سابق.
وأكد البيان أن هذه التصريحات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها القناة لنشر الكراهية. والتحريض ضد المسلمين. معتبرًا أنها تهدف إلى ترسيخ أفكار اليمين المتطرف في المجتمع الفرنسي.
وأضاف المسجد أن هذا الهجوم يأتي بعد مواقفه الصريحة في مواجهة خطاب الكراهية. لا سيما خلال الانتخابات الأخيرة في جوان وجويلية 2024. حيث عُرف بمواقفه الرافضة للأفكار اليمينية المتطرفة.
وجدد المسجد الكبير في بيانه التزامه بمواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية. داعيًا إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع الفرنسي. كما أعرب عن أسفه لغياب التوازن الإعلامي. وتقديم روايات أحادية الجانب تعزز الانقسامات الاجتماعية.
أثارت هذه القضية تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في تغذية الانقسام داخل المجتمعات. ويُنتظر أن تتخذ الجهات المختصة خطوات لمعالجة خطاب الكراهية والحد من تأثيره. بما يعزز قيم العدالة والمساواة التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية.