أبين..دعوات للتحقيق في جريمة تعذيب مختطف حتى الموت في معتقل تابع للانتقالي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أبين دعوات للتحقيق في جريمة تعذيب مختطف حتى الموت في معتقل تابع للانتقالي، يمن مونيتور قسم الأخبار دعا مركز حقوقي يمني، اليوم الإثنين، إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة محمد حسن مهدي قائد تحت التعذيب لدى قوات تابعة .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبين.
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا مركز حقوقي يمني، اليوم الإثنين، إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة محمد حسن مهدي قائد تحت التعذيب لدى قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين.
وقال المركز الأمريكي للعدالة إن المواطن محمد حسن مهدي قائد توفي متأثرا بالتعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية جعار بمحافظة أبين، عقب اختطافه ب3 أسابيع.
واختطف محمد من مدينة عتق بمحافظة شبوة حيث كان يعمل لإعالة عائلته في مسقط رأسه في مديرية حزم العدين بمحافظة إب.
وأفرجت قوات الانتقالي عن قائد في ال 15 من يوليو 2023 لتتسلمه أسرته وهو في حالة صحية سيئة، وعلى جسده آثار تعذيب وحشي من جروح وحروق وإصابات متنوعة، في حين تلقت عائلته تهديدات بالقتل في حال الإفصاح عما تعرض له.
وأشار المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إلى أن هذه الواقعة هي جزء بسيط من ممارسات كثيرة ارتفعت وتيرتها في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، نتيجة غياب مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن والقضاء، واستمرار الإفلات من العقاب، الأمر الذي مكن مرتكبي الانتهاكات من مواصلة جرائمهم.
ودعا المركز النائب العام للتوجيه بسرعة اتخاذ إجراءات للتحقيق في هذه الواقعة، وإيقاف مرتكبيها والمسؤولين عنها ومحاسبتهم عبر أجهزة القضاء، وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرق البلاد
قُتل قائد عسكري في الجيش اليمني، في عملية قنص استهدفته بمحافظة مأرب، شمال شرق البلاد، وذلك بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة.
وأفاد مصدر أمني لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، مساء الأربعاء، بأن قائد أركان الكتيبة الثامنة باللواء 141 التابع للجيش، العقيد عبدالله الخبي، قتل في عملية قنص بالجبهة الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية مع مسلحي جماعة الحوثي.
وكانت الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مسرحا لمعارك عنيفة الاثنين والثلاثاء، بين قوات العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي"، بعد تمكنها من السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي المطل على مديرية حريب، قبل أن تقوم قوات العمالقة باستعادته بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.
على الجانب الآخر، تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي لتبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، فقد قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.