لمستخدمي أندرويد.. منصة X تتوسع في إتاحة مكالمات الصوت والفيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تبدأ منصة X “ تويتر” سابقًا في إتاحة مكالمات الصوت والفيديو لمستخدمي أندرويد، وذلك بعد إطلاقها لمستخدمي هواتف آيفون في شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب موقع The Verge فإن ميزة مكالمات الصوت والفيديو، ستصدر في الوقت الحالي لمشتركي خدمة X Premium فقط، وهي الخدمة المدفوعة التي تقدمها منصة X للمستخدمين، والتي تبدأ بسعر 3 دولارات شهريًا.
ويمكن للمستخدمين على نظامي التشغيل iOS أندرويد، تمكين الميزة أو تعطيلها، من خلال الانتقال إلى الإعدادات، ثم الخصوصية والأمان، ثم الرسائل المباشرة، وتمكين مكالمات الصوت والفيديو.
وإذا تم تمكينه؛ فيمكن للمستخدمين أيضًا إدارة المستخدمين الذين يمكنهم الاتصال بهم، مع توفر القيود التي تحد من تلقي المكالمات للأشخاص الموجودين في دفتر العناوين الخاص بهم، أو المستخدمين الذين يتابعونهم، أو فقط أولئك الذين لديهم حسابات موثقة.
وتعد فكرة تخصيص ميزة مكالمات الصوت والفيديو لمستخدمي X Premium وحجبها عن المستخدمين العاديين، طريقة لمحاولة جذب مشتركين جدد مع تعثر مبيعات الإعلانات، وهو تكتيك يتم استخدامه بانتظام مع ميزات أخرى مثل Tweetdeck ومشاركة إيرادات الإعلانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة X مكالمات الصوت والفيديو مستخدمي هواتف ايفون تويتر مکالمات الصوت والفیدیو إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية