كشف صحيفة "إسرائيل اليوم" أن  الإدارة الامريكية تعمل على الدفع قدما برؤيا جديدة، تتضمن صفقة كبيرة يفترض أن تؤدي الى تسوية إقليمية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، أن الصفقة ستتضمن، وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل أسرى كبيرة، وتطبيع مع دول عربية، واستبدال حكم حماس في غزة، وتعهد "إسرائيل" بدولة فلسطينية.



وقالت الصحيفة إن الصفقة "في مرحلة أولية جدا" وتوجد عناصر كثيرة تحتاج الى فحص واستكمال وبحث دقيق، مشيرة إلى أن أحد الجهات المركزية التي تدفع نحو تقدم الخطوة هو السناتور ليندزي غرام، الذي ينقل رسائل بين الولايات المتحدة، وإسرائيل والسعودية. 

ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن دعا عدة مرات "إسرائيل" في الأيام الأخيرة "لأن تتخذ قرارات صعبة" وتتعهد بتطبيق حل الدولتين.


صفقة عربية
وكشف مسؤول عربي كبير عن خطة عربية جديدة تشمل التطبيع مع الاحتلال، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتخاذ خطوات جدية لإنشاء دولة فلسطينية.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" الخميس عن مسؤول عربي قوله، إن الدول العربية تعمل على مبادرة لضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة كجزء من خطة أوسع يمكن أن تعرض على دولة الاحتلال الإسرائيلي تطبيع العلاقات إذا وافقت على خطوات "لا رجعة فيها" نحو إنشاء دولة فلسطينية.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن الخطة يمكن أن تشمل "جائزة" التطبيع مع السعودية في غضون أسابيع قليلة في محاولة لإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" في غزة، ولمنع اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وكشفت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن مسؤولين عربا ناقشوا الخطة مع الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وسيشمل ذلك موافقة الدول الغربية على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، أو دعم حصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.


وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تواجه فيه "إسرائيل" ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء هجومها على غزة المحاصرة، مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لمنع اندلاع حريق أوسع نطاقا والضغط من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.

وكانت المملكة العربية السعودية تقترب من إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" قبل هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مقابل موافقة الولايات المتحدة على اتفاقية أمنية مع الرياض ودعم تطوير الطموحات النووية للمملكة.

وقبل اندلاع الحرب، كان من المقرر أن يزور بلينكن الرياض في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر لمناقشة الخطط الخاصة بالفلسطينيين، ضمن صفقة التطبيع مع السعودية، لكن هجوم حماس ورد فعل "إسرائيل" في غزة قلب هذه العملية رأساً على عقب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة غزة فلسطينية الاحتلال دولة فلسطينية فلسطين غزة صفقة الاحتلال دولة فلسطينية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل

عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.

وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.

ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.

كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.

وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".

ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أستاذ العلوم السياسية: 52 دولة تضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة
  • صفقة شراء إسرائيل لـ25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 تمت بأموال أمريكية
  • تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
  • حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف آلة الحرب في غزة
  • "زكي": السلام في المنطقة يتطلب إقامة دولة فلسطينية ولبنان في خطر
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة «حجر الزاوية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • السيسي: إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 67 حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار
  • السيسي يشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة
  • الرئيس السيسي لنظيره الإستوني: أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس