صفقة أمريكية للتسوية في المنطقة.. تشمل إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الإدارة الامريكية تعمل على الدفع قدما برؤيا جديدة، تتضمن صفقة كبيرة يفترض أن تؤدي الى تسوية إقليمية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، أن الصفقة ستتضمن، وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل أسرى كبيرة، وتطبيع مع دول عربية، واستبدال حكم حماس في غزة، وتعهد "إسرائيل" بدولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن الصفقة "في مرحلة أولية جدا" وتوجد عناصر كثيرة تحتاج الى فحص واستكمال وبحث دقيق، مشيرة إلى أن أحد الجهات المركزية التي تدفع نحو تقدم الخطوة هو السناتور ليندزي غرام، الذي ينقل رسائل بين الولايات المتحدة، وإسرائيل والسعودية.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن دعا عدة مرات "إسرائيل" في الأيام الأخيرة "لأن تتخذ قرارات صعبة" وتتعهد بتطبيق حل الدولتين.
صفقة عربية
وكشف مسؤول عربي كبير عن خطة عربية جديدة تشمل التطبيع مع الاحتلال، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتخاذ خطوات جدية لإنشاء دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" الخميس عن مسؤول عربي قوله، إن الدول العربية تعمل على مبادرة لضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة كجزء من خطة أوسع يمكن أن تعرض على دولة الاحتلال الإسرائيلي تطبيع العلاقات إذا وافقت على خطوات "لا رجعة فيها" نحو إنشاء دولة فلسطينية.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن الخطة يمكن أن تشمل "جائزة" التطبيع مع السعودية في غضون أسابيع قليلة في محاولة لإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" في غزة، ولمنع اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وكشفت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن مسؤولين عربا ناقشوا الخطة مع الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وسيشمل ذلك موافقة الدول الغربية على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، أو دعم حصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تواجه فيه "إسرائيل" ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء هجومها على غزة المحاصرة، مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لمنع اندلاع حريق أوسع نطاقا والضغط من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.
وكانت المملكة العربية السعودية تقترب من إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" قبل هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مقابل موافقة الولايات المتحدة على اتفاقية أمنية مع الرياض ودعم تطوير الطموحات النووية للمملكة.
وقبل اندلاع الحرب، كان من المقرر أن يزور بلينكن الرياض في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر لمناقشة الخطط الخاصة بالفلسطينيين، ضمن صفقة التطبيع مع السعودية، لكن هجوم حماس ورد فعل "إسرائيل" في غزة قلب هذه العملية رأساً على عقب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة غزة فلسطينية الاحتلال دولة فلسطينية فلسطين غزة صفقة الاحتلال دولة فلسطينية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قالت إسرائيل؟وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.
وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال مندوب إيران؟وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».
وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.