حكاية جمعت الفنان صلاح منصور بالرئيس السادات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ارتبطت سمعة الفنان صلاح منصور بالرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب واقعة مؤلمة وغريبة في نفس الوقت، حيث تعرض هشام، ابن صلاح منصور الأصغر، لمرض خطير واستدعت حالته إجراء جراحة عاجلة في لندن.
وكان منصور غير قادر على تحمل تكاليف العلاج بعد إجراء بعض الفحوصات اللازمة في لندن، واحتاج منصور إلى تجديد طلب العلاج على نفقة الدولة.
ووقعت مشكلة بالروتين الحكومي تعيق تجديد إقامته لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وفي ذلك الوقت، قام الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة لندن والتقى بالجالية المصرية في السفارة.
وطلب منصور من السادات مد فترة علاج ابنه ووافق السادات بسرور، وطلب منصور بشكل مرح أن يوقّع الطلب قائلاً: "عندما يغادر الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي، لا يعرف أحد أحدًا" ، فابتسم السادات وأدرك ما يقصده ووقع على الطلب.
وبعد إجراء العملية في عام ١٩٧٦، توفى هشام ابن الفنان الكبير، وأثر كثيرا في نفسية الفنان الكبير وتسبب في إصابته بمرض السرطان.
واستدعت حالة الفنان دخوله المستشفى حيث كانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدى، وفي آخر لحظاته، قال لهم لا تبكوا حيث كان يكره أن يرى الدموع في عيونهم، وأنه لن يحبها بعد موته.
رحل الفنان الكبير عن عالمنا في مثل هذا اليوم ١٩ يناير عام ١٩٧٩م بعد حياة مليئة بالإسهامات الفنية التي ستخلد ذكراه في قلوب المصريين والعرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح منصور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: الاستثمارات القطرية بمصر شهادة ثقة في الاقتصاد الوطني
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالبيان المشترك الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل 2025، ولقائه بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
توافقات مصرية قطريةوأكد "السادات" أن هذه الزيارة وما نتج عنها من توافقات تعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الإقليمي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة يمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري، ورسالة ثقة من الشركاء الإقليميين في مستقبل مصر التنموي، تحت قيادة الرئيس السيسي.
روح جديدة للعلاقات المصرية القطريةوأشار "السادات" إلى أن أجواء المباحثات التي وصفها البيان بـ"الأخوية" تعكس روحًا جديدة في العلاقات العربية – العربية، تقوم على الحوار والتفاهم والعمل المشترك، مما يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
علي جانب آخر، وصف رئيس حزب السادات الديمقراطي زيارة الرئيس السيسي لقطر والكويت بأنها "رسالة قوية تعكس مكانة مصر الإقليمية" مؤكدا أن الزيارة نجحت في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج، كما أن الزيارة أعادت تأكيد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تدعم هذه الجهود الدبلوماسية والاقتصادية، وتثمّن النهج الحكيم الذي تتبعه الدولة المصرية في بناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعب المصري وتعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.