علماء يحذرون من حالة خاصة تزيد خطر وفاة الرجال في سن مبكرة!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وجد باحثون دنماركيون أن الرجال الذين يعانون من تورم الثديين، أكثر عرضة للوفاة بنسبة الثلث عند سن 75 عاما مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
كما أن وجود مرض كامن يزيد من خطر الوفاة في سن مبكرة بما يصل إلى 14 ضعفا.
وعادة ما يسبب خلل الهرمونات تضخم أنسجة الثدي لدى الرجال. ويمكن أيضا إلقاء اللوم على السمنة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، قام خبراء مستشفى جامعة كوبنهاغن، Rigshospitalet، بفحص بيانات أكثر من 23000 مريض من الذكور.
وتمت مطابقة كل منهم مع خمسة رجال تم اختيارهم عشوائيا دون هذه الحالة، والذين كانوا بمثابة مجموعة مراقبة.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open، أن 9% من الرجال الذين لا يعانون من تورم الثدي ماتوا خلال فترة الدراسة. وفي الوقت نفسه، بلغت النسبة 6.7% بين الرجال الذين أصيبوا بتورم الثدي لسبب غير معروف. وكان المعدل 20.9% لدى المرضى الذين تناولوا أدوية مرتبطة بشدة بنمو الثدي أو مع مرض مرتبط به.
وبشكل عام، يعادل هذا خطرا أعلى بنسبة 37% للوفاة المبكرة بين الرجال الذين يعانون من تورم الثدي، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها كانت قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكن إثبات أن تورم الثدي هو المسؤول عن ارتفاع خطر الوفاة.
وقال الفريق إنهم لم يتمكنوا من حساب عوامل مثل السمنة والتعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الهرمونات واستخدام الستيرويد.
واقترحوا أن تورم الثدي "متشابك بقوة" مع مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية وربما الأدوية المستخدمة لعلاجها.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرجال الذین تورم الثدی یعانون من
إقرأ أيضاً:
قناوي: مكاسب اقتصادية بالجملة تجنيها مصر من مشاركتها في قمة العشرين بالبرازيل
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مشاركة مصر في قمة دول العشرين، يؤكد على دور مصر القيادي والريادي العالمي، موضحا أن مصر ستجني الكثير من المكاسب الاقتصادية من مشاركتها في قمة العشرين من أهمها أنه يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الإفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي، وأن مصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
وقال عماد قناوي، أن هذه هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، ولهذه القمة أهمية خاصة لمصر في ظل الأحداث الراهنة التي أثرت على الأوضاع الداخلية، موضحا أن من المكاسب الإستراتيجية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها هي جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية حيث تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية مثل “محور قناة السويس ومشروعات البنية التحتية”، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وآمنة.
كما أكد قناوي أن القمة فرصة قوية في الترويج للإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تمنحها مصر باستمرار للمستثمرين ورجال المال والأعمال ، مثل «الرخصة الذهبية» والتي تعمل على تيسير الإجراءات لتسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن القمة فرصة جيدة للترويج للفرص الاستثمارية والاجتماعات الثنائية مع الدول والشركات والمؤسسات الحاضرة.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين، أن المشاركة في قمة مجموعة العشرين ، ستسهم أيضا في تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي؛ إذ تُمكّن المشاركة من طرح قضايا الدول النامية، خاصة الإفريقية والعربية، وتعزيز تواجدها في صياغة السياسات الدولية، و هو ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، بما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة .
وأوضح قناوي، أن على مصر الاستفادة القصوى من المشاركة في القمة، خاصة وأن أعضاء مجموعة العشرين تعد من أغنى دول العالم وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول المجموعة.
وأكد قناوي، أن القمة ستناقش عدداً من القضايا على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي الذي تفتقده الكثير من دول القارة الإفريقية .