العراق يمول 4 مشاريع لتعزيز مكانته بـالطاقة النظيفة.. الشمس ستتكفل بانتاج ثلث كهرباء البلاد- عاجل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب باقر الساعدي، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، بان حكومة السوداني ستمول 4 مشاريع لتعزيز مكانة العراق في الطاقة النظيفة.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "انتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية او مايعرف بالطاقة النظيفة ستراتيجية اعتمدتها حكومة السوداني وهناك 4 مشاريع مهمة تمولها الحكومة في مراحلها الاولى من اجل المضي في تعزيز هذا القطاع وتوفير جزء من احتياجات المنظومة الوطنية".
وأضاف، أن "هناك جهودا لاطلاق ستراتيجية تدعم ثقافة الطاقة الشمسية في المنازل والمؤسسات والسعي الى خفض التكاليف ودخول الحكومة من خلال المصارف في منح القروض بفوائد ميسرة خاصة لاصحاب المشاريع الزراعية والصناعية ما يقلل الاعتماد على المنظومة الوطنية وفتح ابواب الاستثمار في اتجاهات متعددة".
واشار الى ان "الطاقة الشمسية في العراق ناجحة لكنها تحتاج الى بلورة ستراتيجية شاملة من خلال الانفتاح على الشركات العالمية وجذبها لفتح فروع في بغداد وبقية المحافظات مع خفض التكاليف قدر الامكان من اجل زيادة الاقبال عليها".
ووقع العراق عقودا لانتاج اكثر من 7 الاف ميغا واط من الطاقة الشمسية، ضمن خطة تهدف لانتاج اكثر من 10 الاف ميغا واط من الشمس بحلول عام 2025، وهو ماقد يشكل نحو ثلث انتاج العراق من الكهرباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.