حزب الله يحذر إسرائيل من صفعة كبيرة وغالانت يزور الجبهة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عدة عمليات ضد القوات والمواقع الإسرائيلية اليوم الجمعة شملت إطلاق صاروخين من نوع بركان، فيما شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان وأعلنت اعتراض طائرة مسيرة في سماء عكا.
وقال حزب الله إنه قصف بصاروخيْ بركان محيط موقعي السماقة ورمثا في مزارع شبعا المحتلة، كما قصف محيط قاعدة خربة ماعز وتجمعا إسرائيليا في جبل نذر.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت محيط بلدة راميا وجبل بلاط بـ12 غارة، كما شنت 4 غارات على محيط بلدات العديسة وكفر كلا وعيترون.
وامتد القصف الإسرائيلي أيضا إلى محيط بلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا والخيام والعديسة وراشيا الفخار والهبارية.
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى "تدمير كلي" لـ3 منازل على الأقل في قرية كفر كلا، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ومختار القرية الحدودية.
وقالت الوكالة الرسمية إن الطيران الإسرائيلي استهدف المنازل الثلاثة صباحا، كما استهدف منزلا آخر عصرا، تزامنا مع قصف مدفعي أصاب منزلا خامسا في القرية.
قصف مدفعي إسرائيلي على موقع بجنوب لبنان (الأوروبية)وقال مختار كفر كلا حسن شيت لوكالة الصحافة الفرنسية "تبقى نحو مئة ساكن في كفر كلا، ولحسن الحظ كانت المنازل المستهدفة خالية".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت مسيّرة من لبنان اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي فوق البحر. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية تصدت لهدف في أجواء عكا.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي في بيان إن الطائرات الحربية أغارت على مواقع إطلاق قذائف ومقرات عسكرية لحزب الله في منطقة قرية راميا جنوبي لبنان.
وأضاف أن الجيش استهدف مواقع استطلاع وبنى تحتية لحزب الله في قريتي حولا وكفر كلا.
تهديدات متبادلةفي تلك الأثناء، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجبهة الشمالية، وقال إن إسرائيل لا تسعى إلى التصعيد مع حزب الله لكنها على استعداد لاستخدام القوة لإعادة الإسرائيليين إلى مساكنهم إذا لم يحترم حزب الله حقهم في العيش بتلك المناطق، حسب تعبيره.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين غربيين ولبنانيين قولهم إن إسرائيل هددت بتصعيد قتالها مع حزب الله إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع.
من جهته، حذر الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله من أن إسرائيل ستتلقى الجواب "بصفعة كبيرة وبعمل قوي" إذا قامت بتوسيع عدوانها، وفق تعبيره.
وقال إن "جهوزيتنا لصد العدوان عالية، ونجهز على أنه قد يحصل عدوان له بداية وليس له نهاية".
الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله (أسوشيتد برس-أرشيف)وشدد قاسم على أن الاستقرار في لبنان والمنطقة وإيقاف الحرب لا يكون إلا بوقف العدوان على غزة.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت السلطات لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وتحاول إسرائيل عبر الضغوط الدبلوماسية على بيروت إبعاد مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حتى تتمكن من إعادة الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية، وتلوح في الوقت نفسه بشن هجوم واسع على لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.