مصطفى بكري: الرئيس السيسي سيظل مدافعا عن أمن المنطقة والأمة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن كل عربي مرحب به في أي دولة عربية طالما يحترم إرادة الآخرين، مؤكدا على أن الرئيس سيظل مدافعا عن أمن المنطقة والأمة، باعتبار أن مصر هي ظهير المنطقة.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد: 100 يوم على الدمار في قطاع غزة ومصر تعيش حالة توتر على الصعيدين القومي والإقليمي، والحرب على غزة وتداعياتها تستهدف الأمن الإقليمي بأثره.
وأشار بكري إلى أن مصر استطاعت أن تكون الدولة المحورية في الدفاع عن قضية فلسطين والتعامل بكل شفافية مع هذه الأزمة، منوها أن مصر بحكم ارتباطها بالتاريخ معنية بهذه القضية وهذا الشعب ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية، وهذا عبر عنه الرئيس السيسي في كثير من القمم والمؤتمرات والمكالمات مع قادة العالم.
وتابع مصطفى بكري: «مصر اشترطت عدم دخول أي مواطن أجنبي إلا بالسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة، وهذا ما عملت عليه الولايات المتحدة الأمريكية واستجاب الجانب الآخر».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري أن الحرب في غزة لها تداعياتها ومشكلاتها، والأمور مرشحة للمزيد من التدهور والأزمات، معلقا: مصر اختارت أن الدولة المصرية هي الهدف المقصود من العدوان الإسرائيلي على غزة، مشددًا على أن مصر ليست لقمة سائغة ولن يقدر أحد عليها.
ونوه بكري أن إسرائيل تواصل الرعب والإرهاب تقتل بلا رحمة في سكان غزة، مبينًا أن العالم (الجبان) صامت أمام كل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في فلسطين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة الأمة العربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المنطقة حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين سكان غزة شهداء غزة مخطط اسرائيل مصطفى بکری أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: الانقسام في نهايته وهذا ما سيحصل عند انتهاء الحرب
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم السبت، على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن الانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة.
وأضاف مصطفى خلال جولته في محافظة بيت لحم ، أن المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية.
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
اقرأ أيضا/ "الجهـاد" تعلن استشهاد قيادييْن بارزيْن بقصف إسرائيل الأخير على دمشق
وقال: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
مصطفى: هذا ما سيحصل عند انتهاء الحرب في غزة
وشدد، على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية ك القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أن لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها، لافتا إلى أنه عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين.
وأكد مصطفى، أن الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
واستعرض مصطفى، برنامج الحكومة في التنمية والتطوير والإصلاح المؤسسي، وتعزيز ثقة أبناء شعبنا في الحكومة وتحقيق وضع أمني اقتصادي خدماتي أفضل، في طريق إنجاز المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال.
المصدر : وكالة وفا