بوابة الوفد:
2024-11-27@14:22:44 GMT

الدولة الفلسطينية والحلم اليهودى المزعوم

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

مازالت إسرائيل ماضية فى غيها، ولا زال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يراهن على تدمير غزة وتحقيق الحرب أهدافها كاملة، وذلك إنقاذا لمستقبله ومستقبل حزبه السياسى بعد الهجوم الكبيرالذى يتعرض إليه حالياً من الجبهة الداخلية الرافضة للحرب والداعية لعودة الرهائن بأى شكل، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الكبيرة التى منيت بها دولة الاحتلال بسبب الحرب، والخسائر التى تعرض لها الاحتلال على المستوى العسكرى فى العدة والعتاد وقتل العشرات من الجنود وارتفاع الإصابات بين أفراد الجيش بصورة غير مسبوقة.

نتنياهو أعلن قبل ساعات أنه يتعين على إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من البحر إلى النهر!! 

التصريح العنترى لرئيس وزراء الاحتلال جاء بعد تسريبات من الصحافة الأمريكية عن خطة سلام عربية أمريكية تتضمن إيقاف الحرب فى غزة وإعادة إعمار القطاع بالإضافة إلى التطبيع العربى الكامل مع إسرائيل مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية مستقبلًا.

بادر نتنياهو فى تصريح له عبر الإعلام العبرى ردا على التسريبات حول المشروع العربى الأمريكى بأن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية، والكيان يعتمد على أن وجود الدولة الفلسطينية يعنى فى المقام الأول القضاء على الحلم اليهودى من المحيط إلى الخليج إلى الأبد، وأن الحرب الحالية هى الفرصة الأخيرة لتهجير الغزاويين من القطاع لبدء مرحلة التوسع المزعومة.

سقوط المقاومة الفلسطينية هى البداية الفعلية لتحقيق حلم إسرائيل بدولتها الكبرى، وهو الأمر الذى أصبحت إسرائيل تعلنه على الملأ دون خوف أو خجل.

وباتت الحرب على غزة مسألة خلاف وفرقة بين أعضاء مجلس حرب الكيان حول تقييم نتائج مجريات الحرب على غزة حتى يصل الأمر إلى مشاركة بينى غانتس وايزنكوت، فى مسيرات تطالب بتحديد أهداف الحرب وما يجب عمله خلال المرحلة المقبلة، فى الوقت الذى يواصل فيه نتنياهو ادعاءاته الكاذبة بانتصاراته المزعومة فى غزة، وقرب موعد تحقيق المعركة لأهدافها وتهجير الغزاويين إلى دول الجوار.

باختصار.. المقاومة فى غزة مازالت فى عز انتصارها عسكريا كونها استطاعت الصمود طوال 105 أيام أمام حرب الإبادة التى يرتكبها جيش الاحتلال فى القطاع مستخدما الأسلحة المحرمة دوليا فى حربه جوا وبحرا وبرا على مدار الساعة، بل واستطاعت المقاومة أن تلحق بالمحتل العديد من الخسائر وتصيب أهدافا فى قلب تل أبيب وتنزل بجنوده ومواطنيه الفزع والرعب.

يحدث ذلك على الرغم من أن المقاومة محاصرة إقليميا وفاقدة للدعم ومحاربة دوليا، وقد اضطرت إسرائيل لسحب 20 ألف مقاتل من غزة مؤخرا خوفا من الهجمات التى يتعرض لها الجنود من قبل بواسل المقاومة.

تبقى كلمة.. إسرائيل تستخدم حاليا ورقة الضغط الوحيدة المتوفرة لديها بعدما استنفدت كل ألاعيبها للضغط على أهالى غزة وهى تجويع الغزاويين وذلك بعد يأسها من تحقيق انتصار ملموس على أرض المعركة.

مهما طال صيام الغزاويين فإن الله معهم يؤيدهم بنصر من عنده، ونصر الله قريب، وإفطاركم إما فى الجنة، أو على أرض وطنكم المحرر بإذن الله، ولا عزاء لفرق التنديد والشجب والصراخ والأيادى المكتوفة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية باختصار إسرائيل الاحتلال نتنياهو تدمير غزة

إقرأ أيضاً:

ضُرِبت عليهم الذلّة.. الإسرائيليون منبوذون وغير آمنين داخل وخارج إسرائيل

 

صواريخ المقاومة تنهال على المدن الإسرائيلية يوميا والملايين يفرّون للملاجئ

اشتعال المدن الإسرائيلية بالمظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو

خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب حرب غزة والعدوان على لبنان

السفير الإسرائيلي ببرلين: اليهود باتوا يخافون من السفر أو دخول المرحاض بمفردهم

الرئيس الإسرائيلي: عدم عودة الأسرى يعني أننا فشلنا

المقاومة اللبنانية تحقق رقما قياسيا في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل خلال يوم واحد

"حزب الله": بيروت يقابلها تل أبيب

بوريل: لدي الحق في انتقاد الحكومة الإسرائيلية دون اتهامي بمعاداة السامية

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يوما بعد يوم، تزداد عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، كما أنه على المستوى الجماهيري باتت الشعوب غير مرحبة بالإسرائيليين أو بمؤيدي هذه الحرب، ليجد الإسرائيليون أنفسهم منبوذون من الشعوب، ومنعزلون عن العالم وغير آمنين في مدنهم أو حتى خارج إسرائيل.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد فيه إسرائيل خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب هذه الحرب، وبالتزامن مع اشتعال المظاهرات في المدن الإسرائيلية للمطالبة بإسقاط الحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى وإعادة المستوطنين إلى منازلهم.

وبالأمس حققت المقاومة اللبنانية رقما قياسيا في عدد الصواريخ التي أطلقتها باتجاه المدن الإسرائيلية وتل أبيب خلال يوم واحد. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت الأحد 250 صاروخا.

ونشر حزب الله: "بيروت يقابلها تل أبيب"، في إشارة إلى أن الرد على الاستهداف الإسرئيلي للعاصمة بيروت سيقابله قصف لقلب تل أبيب.

ولقد اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فشل إسرائيل في هذه الحرب لأنهم لم يستطيعوا استعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة.

وقال: "حققنا إنجازات كبيرة في الحرب لكن كل يوم يمر دون عودة المحتجزين يعني أننا فشلنا".

ولقد جاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق يوآف جالانت، ليؤكد هذه العزلة، إذ إنه على 124 دول حول العالم إلقاء القبض عليهما في حال قدموا إليهم.

وأكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.

وقال بوريل: "في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية.. لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت لنتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا".

كما أن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، قد وصف هذا الوضع قائلا: "اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف أن "المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين".

وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.

وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".

وعلى سبيل المثال، فإن الاشتباكات التي وقعت بين متضامنين مع القضية الفلسطينية ومشجعي أحد الأندية الإسرائيلية عقب مباراة في أمستردام، تؤكد أن الإسرائيليين منبوذون من الجميع وغير مرحب بهم خاصة على المستوى الشعبي والجماهيري.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: وقف إطلاق النار في لبنان دون شروط «تحطيم لأوهام نتنياهو»
  • حماس: قبول الاحتلال بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو
  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • مليون شخص يغادرون إسرائيل.. ماذا يعني وما دلالته؟
  • المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب بتفجير مبنى تحصنوا فيه شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • عمرو خليل: إسرائيل تريد إجهاض أي محاولة لقيام الدولة الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • ضُرِبت عليهم الذلّة.. الإسرائيليون منبوذون وغير آمنين داخل وخارج إسرائيل
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا