ما حدث فى ألمونيوم نجع حمادى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استوقفنى مانشيت جريدة الوفد امس الذى يتحدث عن تشغيل مصنع الألومنيوم بنجع حمادى بالطاقة الشمسية.. وهو الخبر الذى تأخر كثيرا..ولكن أن تأتى متأخرا افضل من أن لا تأتى..
هذا الخبر يفتح الحديث حول ما حدث فى هذا الصرح العظيم من إهمال على مدار سنوات، وحوله من أكبر الصروح التى تحقق أرباحا بالعملة الصعبة؟ الى اغراقه فى الخسائر، وتسريح العمالة، ووقف التعينات به، وتخريبه المتعمد على مدار سنوات، والحديث عن بيعه.
صحيح أن الخبر يقول على لسان الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال بأنه بالإضافة إلى تشغيله بالطاقة الشمسية هناك خطة لتطويره، ولكن لم يقل لنا الوزير ماهى خطته؟! واكتفى بالقول إن المصنع يصدر نصف إنتاجه إلى اوروبا، ولم يتحدث عن خطة لإقامة صناعات تكميلية على انتاج المصنع الذى يقف حتى الآن عند مرحلة الدرفلة وإنتاج الألواح الخام.
المصنع فى الحقيقة هو أحد الصروح كثيفة الاستهلاك للكهرباء وايضا عظيم الربح
ولكن ما حدث أن أرباحه بالكامل تدخل إلى الخزانة العامة للدولة، ومن الجانب الآخر يتحمل دفع قيمة الكهرباء وهى فاتورة ضخمة إلى وزارة الكهرباء.
ولا ادرى هل الحكومة المصرية تعمل كجزر منعزلة لكى تذهب الأرباح لوزارة المالية بالكامل ومن الناحية الأخرى تأخذ الكهرباء فاتورتها وتهدد بالتوقف عن تغذية المصنع بالكهرباء.
الألومنيوم يا سادة واحد من أهم الصروح المصرية ولم نهتم حتى الآن بغير تصدير إنتاجه خام وتجاهل كل الصناعات التكميلية التى نستوردها فى صورة اوانى وشبابيك وكل منتجات الألمونيوم.
لو أرادت الحكومة التطوير الحقيقى ووقف النزيف لكانت على الفور تبدأ إقامة صناعات تكميلية واهمها صناعة هياكل الطائرات من خلال اتفاقيات مع ايرباص أو بوينج كبار مصنعى الطائرات فى العالم، بحيث تصنع هياكل الطائرات للعالم على أرض نجع حمادى فى المنطقة الصحراوية الواسعة التى يقع بها المصنع الألمونيوم وهو واحد من الفرص الضائعة التى يجب إعادتها مرة أخرى قبل فوات الآوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمونيوم نجع حمادى مصنع الألومنيوم الصرح العظيم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يزور محطة توليد كهرباء التبين البخارية
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت بزيارة ميدانية إلى محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة ، والتى تمثل 7,8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لانتاج الكهرباء و6,8% من الطاقة المولدة.
تفقد الدكتور محمود عصمت، قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود ، واستعرض خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التى يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، و تطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافى الملاحظات التى شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة ، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد
شملت الجولة الميدانية مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً واضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات انتاج الكهرباء ، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة و خاصة التى ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين اجمالى الطاقة الكهربائية التى يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار هام للأداء وجودة التشغيل ، وتم تناول الموقف الفعلى واجمالى الطاقة المولدة ومعدلات الانتاج والحالة الفنية للمحطة
اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات اداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى ، موضحا ان الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة واعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة ومتكاملة واهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات كأحد اهم عوامل استقرار الشبكة الموحدة بجميع محطات انتاج الكهرباء بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة ، وتحسين مؤشرات الأداء ، وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الإقتصادى للمحطات
وجه الدكتور محمود عصمت بضرورة التواجد الميداني للقيادات ، والمتابعة الميدانية لكافة الأعمال خاصة التى تتعلق بالصيانة والتشغيل واهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة ، موضحا اهمية برامج اعادة التأهيل والتدريب للعاملين فى اطار تعظيم العوائد وحسن ادارة الموارد المتاحة ومن بينها العنصر البشرى لتحقيق الاهداف المرجوة فى ضوء خطة العمل الحالية.