ظهرت فى الآونة الأخيرة بعض التخصصات بعيدة كل البعد عن الإحاطة العلمية أو قيم التفكير المنطقى، حتى أصبحنا نشاهد ونسمع عن شخص يُطلق عليه «خبير فى اللائحة» ولا نعرف السبب لماذا اللوائح فقط، هذا خبير فى الفاكهة، ولماذا أيضاً الفاكهة فقط، والأمثلة كثيرة. هؤلاء لا شهادات لديهم ولا خبرة، ولكن للأسف استطاعوا أن يسيطروا على كل تفاصيل المجتمع، وانتشروا فى مختلف المجالات المرئية والمقروءة، ينشرون تفاهتهم بكل ثقة، ولا نعلم أيضاً من أين أتوا بها، إذا اقتربت منهم تجدهم بالطبل الأقرع الذى يصم الأذن فتهرب، ظاهرة صوتية لا تأخذ منه إلا الصوت.
لم نقصد أحد!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآونة الأخيرة
إقرأ أيضاً:
مجرد التجوال حرا في لندن، وارتياد أماكن يحتمل فيها تواجد السودانيين. هل سيفعل ذلك؟
توتر أحد الناشطين في ندوة أقيمت بلندن، وتوعد وشتم وحرك يديه واستشاط غاضبا، وقال بهستيريا واضحة أنه حين يعود للسودان لن يجد أعداءه. لا أعرف كيف ذلك فالمشهد مضحك ويعكس مشكلة كبيرة لديهم، لكن هناك مسألتان يجب أن يفكر فيهما هذا الناشط:
الأولى هي أن الشعب غالبه صار عدوا لهم، والثانية هي أنه لو تأمل قليلا لعرف أن القصة ليست العودة للسودان، ولكن مجرد التجوال حرا في لندن، وارتياد أماكن يحتمل فيها تواجد السودانيين. هل سيفعل ذلك؟
هؤلاء اختاروا بأنفسهم وعمالتهم وجهلهم طريقا خاطئا دفع ثمنه الكثيرون، وهم انعكاس لأزمة كبيرة ومخلب في يد عدو أهم منهم يوظفهم وصاروا مع الزمن كما يقال (ملكيين أكثر من الملك) ومشكلتنا وتحدينا أكبر من هؤلاء الناشطين.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب