من هو الطفل المصري الحاصل على المركز الأول عالميا في الحساب الذهني؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
خلال السنوات الأخيرة، تدعم الدولة باستمرار المواهب وتستثمر في القدرات البشرية باعتبارها الثروة الحقيقية لمصر، كان منهم الطفل مارك نادر الذي كرمته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لأنه فاز بالمركز الأول عالميا في مسابقة «الحساب الذهني» بماليزيا و تم تسجيل اسمه مع العباقرة.
كانت علامات الفرحة والفخر تسيطر على الطفل «مارك» أثناء تكريمه من قبل وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إذ كان يناقش معها كيفية مشاركته في المسابقة وأيضا من كان السبب في حبه للرياضيات وفقا لما ذكره في مقطع الفيديو الذي نشرته وزارة التخطيط عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن الطفل مارك نادر الفائز بالمركز الأول عالميا في الحساب الذهني وفقا لتصريحاته خلال برنامج صباح الخير يا مصر الذي يعرض على القناة الأولى:
- يبلغ من العمر 11 عاما
- يدرس في الصف السادس الابتدائي بمحافظة بني سويف
- شارك في فريق مكون من أربع تلاميذ في المسابقة ومثلوا مصر وحصلوا على الميدالية الذهبية.
- أجاب على 200 مسألة فى 8 دقائق بدون آلة حاسبة
- سجل اسمه مع العباقرة
- تفوق على 75 دولة
- والده مدرس رياضيات
الاهتمام بالأطفال أصحاب القدرات الخاصةوكانت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال اللقاء أشادت بوالدة الطفل مارك وقدرتها على تحمل المسئولية في تطوير أبنائها رغم عدم وجود زوجها مع معها لأنه يعمل بالخارج، خاصة أن أخوته حققوا مراكز متقدمة في نفس المجال على مستوى العالم من قبل وهم مازالوا في مرحلة الطفولة، مؤكده على ضرورة الاهتمام بالأطفال أصحاب القدرات الخاصة أمثال الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المصري الحساب الذهني وزيرة التخطيط مسابقة عالمية
إقرأ أيضاً:
اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.
وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
ما التوحد؟عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.
ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.
إعلانوتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:
صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.
وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:
مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.
إعلانويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.