الأحد..الحكم على متهم في "أحداث حرق كنيسة كفر حكيم"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تُصدر الدائرة الأولى إرهاب المُنعقدة بمجمع محاكم بدر، يوم الأحد، حُكمها في إعادة محاكمة متهم على خلفية اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "حرق كنيسة بكفر حكيم بكرداسة".
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
وكان النائب العام قد حال المتهمين في قضية حرق كنيسة كفر حكيم للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بحرق كنيسة كفر حكيم عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 خلال الأحداث، التي شهدتها منطقة كرداسة ومنشأة القناطر، والانتماء لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون من شأنها تعطيل مصالح الدولة، وتكدير السلم، وارتكاب أعمال عنف.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات حُكمها على مُتهمين بالسجن المُشدد 3 سنوات لإدانتهما بحيازة الحشيش في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وايمن بديع لبيب.
وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين خالد.ع ومحمد.ع بأنهما في يوم 22 يونيو 2023 بدائرة قسم البساتين أحرزا بقصد الإتجار جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
حيثيات الحكم
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها أن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقينها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من مطالعة سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فيما أثبته بمحضره وشهد به الرائد معاون مباحث قسم البساتين.
وأكد الضابط الشاهد أنه بتاريخ 22 يونيو 2023 حوالي الساعة الرابعة مساءً وحال مروره الأمني بدائرة قسم الشرطة على رأس قوة من الشرطة تلاحظ له جلوس المتهمين خالد.ع ومحمد.ع بين السيارت المتوقفة وكان المُتهم الأول ممسكاً بحقيبة كرتونية "خاصة بالهدايا".
وكان الثاني مُمسكاً بقطعة كبيرة داكنة اللون لجوهر الحشيش المخدر، فتوجه نحوهما وإذا ظهرت عليهما علامات الخوف والارتباك وعلى الفور تمكن من السيطرة عليهما واستخلاص تلك القطعة المخدرة من يد المتهم.
وبفحص الحقيبة التي كانت بيد المتهم الآخر تبين احتوائها على أربعة عشر قطعة كبيرة لذات الجوهر، وبتفتيشهما عثر معهما على هاتف محمول ومبلغ مالي، وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقرا له بإحرازهما لجوهر الحشي المخدر.
وقالت الحيثيات أن الواقعة استقام الدليل اليقيني على صحتها وثبوتها في حق المتهمين وذلك أخذاَ بشهادة الرائد معاون مباحث قسم البساتين، ووما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن الخمسة عشر قطعة المضبوطة لدى المتهمين هي لجوهر الحشيش المخدر ووزنت جميعها 1515.10 جراماً.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم أنه في مجال القصد الجنائي فإن المحكمة لا تساير النيابة العامة فيما ذهبت إليه من أن إحراز المتهمين للمخدر المضبوط كان بغرض الإتجار ولا في صدد إقرار المتهمين له بهذا القصد.
وذلك أن أوراق الدعوى قد خلت من دليلٍ يقيني مقنع على توافر هذا القصد فلم يُضبط المتهمان أثناء قيامهما بإحدى عمليات البيع والشراء.
كما لم تضبط معهما ثمة آلات أو أدوات تستخدم في بيع تلك المواد المخدرة، فضلاً عن كبر حجم الكمية المضبوطة ليست دليلاً على الإتجار.
كما لم يثبت على أي نحو أن إحراز المتهمين للمخدر المضبوط كان بقصد التعاطي والاستعمال الشخصي ومن ثم يكون القصد المتيقن مؤاخذتهما به هو مطلق الإحراز المجرد من تلك القصود جميعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب كنيسة كفر حكيم رابعة العدوية النهضة المحكمة
إقرأ أيضاً:
كنيسة مار جرجس والسامرية بشبرا تحتضن اليوم الثاني من أسبوع الصلاة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الكنائس المسيحية في مصر مساء أمس فاعليات أسبوع الصلاة في يومه الثاني بكنيسة مار جرجس والسامرية للأقباط الأرثوذكس بشبرا الخيمة - القاهرة، وترأس الصلوات الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والقساوسة وجموع غفيرة من الأقباط.
حضر الصلاة رؤساء كنائس مصر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، والأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب ، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المشارك للمجلس القس د. رفعت فكري، ومسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط ليا عادل معماري، شبيبة وكشافة.
بداية الصلاة كانت مع كلمة افتتاحية للأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها رحب فيها بالحضور وأكد اننا نصلي اليوم لكي يكون لنا إيمان واحد، ومن أجل أن يعيش العالم بسلام واستقرار، مشيداً بكل الدراسات التي يعدها مجلس كنائس الشرق الأوسط من أجل تقريب المسافات بين الكنائس وزرع بذور المحبة.
بعد ذلك، جرى عرض وثائقي عن مجلس كنائس الشرق الأوسط بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه اعقبته كلمة للأمين العام لمجلس كنائس الشرق البروفسور ميشال عبس جاء فيها:"إن اتساع رقعة المشاركة في أسبوع الصلاة من اجل الوحدة يبرهن على امتداد “بقعة الزيت المسكونية” واتخاذ الفكر والقيم المسكونيين موقعًا راسخًا لدى شرائح واسعة من المؤمنين في شتّى أنحاء العالم.
وجدير بالذكر أن مسكونيتنا المنطلقة من جذور مسيحية لا تقتصر على المسيحيين وحدهم؛ فهي تشمل كل البشر، إذ خلقهم الله على صورته ومثاله وأحاطهم بمحبته. إن هذا البُعد المسكوني المسيحي الأصيل يشكّل منطلقًا لدعوة الجميع إلى الحوار والتقارب والأخوّة، مهما تباينت انتماءاتهم.
نسعى جميعا، نحن حاملي رسالة السيد المتجسد، الذي حارب الشر بالمحبة، ان نكون رسله انّا توجهنا، عبر الكلمة الطيبة والفعل الحسن، برا برسالته الخلاصية وخدمة لبني البشر. نحن في المجلس، نوقن تماما أهمية الوزنات التي وضعها الرب بعهدتنا، ونسعى لتثميرها قدر المستطاع، عبر الخدمات التي نقدمها الناس بكرامة ومحبة."
كما كانت كلمة لأمين عام مجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب تحدث فيها عن دور مجلس كنائس مصر وما يقيمه من صلوات ونشاطات في سبيل تحقيق الوحدة المنشودة.
وتخللت الصلاة قراءات للآباء القديسين، وصلوات كتابية، ترنيمة ٣ مجامع مسكونية ادتها جوقة أطفال مدارس الأحد.
كما تم تلاوة الصلاة على نية الكنيسة ومصر والمنطقة اعقبها تلاوة قانون الإيمان (النيقاوي-القسطنطيني).
واختتمت الصلاة بعظة لنيافة الأنبا مرقس تحدث في خلالها عن" الخلق عمل الله".