إيران تنشر 4 أساطيل بحرية في المياه الدولية.. لماذا؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت إيران، نشر سفن بحرية حربية "بمهمة متعددة الأبعاد" في المياه الدولية، وذلك بالتزامن مع توتر مع باكستان وتصاعد الأزمة في البحر الأحمر.
وقال قائد البحرية الإيرانية، شهرام إيراني، الجمعة، إن 4 أساطيل مقاتلة تقوم حاليا بمهام في المياه الدولية في نفس التوقيت.
وغادر الأسطول الذي يضم السفينتين الحربيتين بوشهر وطنب ميناء بندر عباس الإيراني، وفق ما أفادت وكالة تسنيم للأنباء.
بالتزامن، اختبرت القوات الجوية الإيرانية نظاما صاروخيا جديدا منخفض الارتفاع (9-دي) ينتجه الحرس الثوري خلال مناورات للدفاع الجوي، وأمكنه إسقاط أهداف مختلفة من على ارتفاع منخفض، حسب ما نقلت وكالة "مهر" للأنباء.
اقرأ أيضاً
وسط توتر مع باكستان.. مناورات للدفاع الجوي الإيراني بطائرات مسيرة
كما أطلقت إيران، مناورة للدفاع الجوي باستخدام طائرات مسيرة، مصممة لاعتراض "أهداف معادية" في منطقة تمتد من سواحلها الجنوبية الغربية إلى سواحلها الجنوبية الشرقية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وكان الجيش الإيراني أعلن مطلع يناير/كانون الثاني، أن المدمرة الإيرانية "ألبُرز"، وهي سفينة القيادة لمجموعة الأسطول 94 التابعة لبحرية الجيش، اقتربت من جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب برفقة سفينة بوشهر اللوجستية.
فيما ترابط سفينة بهشاد، وهي القاعدة البحرية الإيرانية العائمة، في مضيق باب المندب.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت حدة التوترات في المنطقة وسط مخاوف من توسع الحرب لتتحول إلى صراع إقليمي أو حتى دولي.
كما يأتي نشر الأساطيل الإيرانية، في وقت تبادلت باكستان وإيران ضربات صاروخية، تستهدف ما يعتبره البلدان، "ملاذات آمنة لمعاقل الإرهابيين" على جانبي الحدود المشتركة، فيما يحذر مراقبون من احتمالية تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين قوتين إقليميتين تتفوقان عسكرياً في جميع المجالات، خاصة الجوية.
اقرأ أيضاً
موقع عبري: إيران تشكل قوة "باسيج بحرية" تهدد ممر الملاحة البديل لباب المندب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بحرية إيران إيران البحر الأحمر باكستان
إقرأ أيضاً:
رغم التقدم..الجيش الألماني يعاني منقوص من "كل شيء"
قالت مفوضة الدفاع في البرلمان الألماني الثلاثاء، إن الجيش الألماني الباحث عن تحديث قدراته في سياق دولي متوتر يعاني من النقص في "كل شيء" رغم التقدم الذي أحرزه بعد زيادة الإنفاق في السنوات الأخيرة.
وقالت إيفا هوغل خلال تقديم تقريرها السنوي "في 2024، أدخلت العديد من التحسينات، وتحققت أشياء كثيرة، لكننا لا نزال بعيدين عن الهدف ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله".وأضافت المسؤولة المكلفة يمتابعة تطور الجيش "يجب تحسين قدرات القوات المسلحة الألمانية من حيث الجنود والمعدات والبنية الأساسية بسرعة".
كما شددت هوغل خلال مؤتمر صحافي على أن الحاجة إلى جيش "يؤدي وظائفه بشكل كامل" أصبحت "أكثر أهمية من أي وقت مضى" في سياق دولي تهيمن عليه النزاعات في أوكرانيا، والشرق الأوسط، ولكن أيضاً السياسة "المقلقة" التي ينتهجها "الحليف" الأمريكي حالياً.
وبفضل الأموال التي خصصتها ألمانيا لتطوير جيشها منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، جاء التقرير أقل تشاؤما مقارنة مع السنوات السابقة مع تسجيل تقدم.
لكن نقاط ضعف الجيش الألماني لا تزال على حالها، نقص في الجنود، والمعدات الحديثة والبنى التحتية مثل الثكنات "المتداعية إلى حد كبير".
وأشار التقرير إلى استخدام 82% من أصل 100 مليار يورو من الصندوق المخصص للدفاع الذي أنشأته حكومة المستشار أولاف شولتس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، أعلن المستشار المحافظ المقبل فريدريش ميرتس والاشتراكيون الديموقراطيون منذ أيام قليلة أنهم يريدون تعزيز الاستثمارات الدفاعية على نطاق غير مسبوق، بتخفيف ضوابط الميزانية.
وسيكون الهدف هو الوصول إلى 100 مليار يورو على الأقل سنوياً من الإنفاق على الدفاع، أي ضعف الميزانية الحالية.
ومن شأن ذلك أن يقرب ألمانيا من عتبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، وهو ما يتوافق مع الهدف الجديد الذي قد تحدده دول حلف شمال الأطلسي لنفسها قريباً.