“خايف من المشرحة”.. حسام موافي يوجه رسالة لطالب بكلية الطب (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وردت رسالة نصية إلى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من طالب بكلية الطب جاء نصها كالتالي: “أنا في كلية الطب، أشعر بالخوف الشديد من الدم، بخاف جدا من دخول المشرحة، مش متعود أشوف المشهد دا، وبحاول أنقل لكلية تانية”.
قال موافي إنه يجب التفرقة بين الخوف "الفوبيا"، والفرق بين الأمراض النفسية، ناصحًا الطالب بالذهاب إلى طبيب نفسي، موضحًا: “أنت مريض نفسي لازم تروح لطبيب عشان تتعالج، كلنا في كلية الطب بنخاف من أول يوم لينا في المشرحة، ولكن استمرار خوفك دا لازم تتعالج نفسيا، لأن في مئات الطلاب بيتمنوا يكونوا مكانك”.
وأوضح حسام موافي، أن هناك أزمة مع المصريين ناحية الأمراض النفسية، حيث الكثير من الأشخاص يرفضون العلاج نفسيا، مشيرًا إلى أن ثلث الأمراض التي نعاني منها سببها موضوع نفسي، مردفًا: “المرض النفسي مش عيب”.
وأكمل حسام موافي: “المرض النفسي مش عيب، المرض النفسي ليس له علاقة بالمستوى الاجتماعي، أنت عارف أكتر بلد في العالم رفاهية وفيها أعلى نسبة انتحار، سويسرا الدولة المتقدمة”.
واختتم حسام موافي حديثه لطالب كلية الطب قائلًا: “روح لدكتور نفسي، الأمر سهل، والموضوع لا يحتاج أن تترك كليتك وحلمك، الأمر محتاج صبر، أنت لسه في أول يوم دراسة، بلاش تاخد قرار تحزن عليه الأسرة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب قصر العيني كلية الطب المشرحة الأمراض النفسية العلاج نفسيا حسام موافی
إقرأ أيضاً:
مصرع طالب بكلية الطب دهساً أسفل عجلات قطار بالشرقية
شهدت مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية حادثًا مأساويًا راح ضحيته طالب بكلية الطب أسفل عجلات القطار الصالحية - أبوكبير فى مزلقان المحلج بدائرة المركز.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بمصرع محمد بدر سالم 25 سنة طالب بكلية الطب ومقيم فى كفر النمر بدائرة مركز شرطة أبوكبير.
هذا وتبين من شهود العيان أن الشاب لقى مصرعه أثناء عبوره مزلقان السكة الحديد ( المحلج) بمدينة أبوكبير، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبوكبير المركزي والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.