تدريجيا.. بدء عودة خدمات الاتصالات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجياً في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سببها العدوان المتواصل على القطاع.
وكان نت بلوكس اعلن انقطاع شبه كامل للاتصالات عن قطاع غزة لليوم السادس على التوالي وهي المدة الأطول على الإطلاق مند بداية الحرب
فيما وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، عناصر الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار على الفلسطينيين حتى لو لم يشكلوا تهديدًا على حياتهم.
وقالت قناة "كان" الرسمية: "خلافًا لتعليمات إطلاق النار، الوزير بن غفير قال لمقاتلي ياماس (وحدة شرطية خاصة تنشط في مكافحة "الإرهاب") في الضفة الغربية: لديكم كل الدعم مني، عندما ترون إرهابيًا، حتى لو لم يعرضكم للخطر، أطلقوا النار عليه".
ولم يحدد بن غفير مواصفات ما سماه "الإرهابي الذي لا يعرض القوات الإسرائيلية للخطر"، وهو ما قد يفتح الباب أمام قتل المزيد من الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية، التي تشهد توترًا متزايدًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، استمرار الجهود المصرية المبذولة لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة المحاصر.
وأوضح خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح استقبل اليوم دفعة جديدة من المصابين والجرحى، حيث بلغ عددهم 36 مصابًا، يرافقهم 58 مرافقًا، ليتم نقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن مصر تواصل استقبال المصابين الفلسطينيين على دفعات متتالية، ضمن إطار جهودها الإنسانية الداعمة لسكان القطاع.
وأشار المراسل إلى أن الطواقم الطبية المصرية المتواجدة في معبر رفح تعمل على مدار الساعة، حيث قدمت الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية والتشخيص المبدئي للحالات الوافدة، قبل نقلها إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبال المصابين الفلسطينيين.
ولفت إلى أنه وفقًا للإحصاءات، وصل إلى مصر منذ بدء الهدنة أكثر من 1550 مصابًا وجريحًا من قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
على الجانب الآخر، أكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، حيث لا يزال معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم الثاني عشر على التوالي، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني داخل القطاع، مع استمرار تعليق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.