الجرائم مستمرة.. الاحتلال يواصل قصف مخيمات اللاجئين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل مكثف، ودمرت مربعات سكنية وأحياء كاملة في تلك المخيمات.
كما وقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، وعدد سكانه يفوق 115 األف لاجئ.
أخبار متعلقة 105 أيام من العدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 24762استشهاد 7 فلسطينيين في قصف على مخيم المغازي وسط غزةوذكرت مؤسسات فلسطينية مختصة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال دمر البنية التحتية لمخيم جباليا، وكافة المرافق الاقتصادية في المخيم، الذي استشهد فيه آلاف الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
مجددًا دعوته لتأسيس دولة فلسطينية .. #جوتيريش يحذر من اتساع رقعة الحرب في #غزة#اليوم | #فلسطين
التفاصيل: https://t.co/56tvXUNXaX pic.twitter.com/RbgPJzNCEg— صحيفة اليوم (@alyaum) January 18, 2024مستشفيات غزةوأكدت مؤسسات حقوقية وأممية، أن الجوع والعطش يفتك بمئات آلاف النازحين والمنكوبين في جباليا، والتي تخضع لحصار محكم منذ ثلاثة أشهر، تخلل هذا الحصار.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، تدمير طائرات ومدفعية قوات الاحتلال لمستشفيات المخيم، ومنها، مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة وقتل واعتقال العشرات من المرضى والجرحى داخل تلك المستشفيات، التي تعرضت للتدمير.وسط قطاع غزةوفي غرب غزة، يوجد مخيم الشاطئ الذي، تعرض خلال توغل الدبابات الإسرائيلية لتدمير شبه كامل، ولم يتبق إلا القليل من منازله المنهارة بفعل الصواريخ والقذائف الإسرائيلية، التي لم تتوقف على المخيم طيلة فترة اجتياحه قبل نحو شهرين، مع تدمير للمساجد والمرافق والعيادات، وإخراج كافة سكان المخيم تحت القصف الجوي والمدفعي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وفي وسط قطاع غزة، يوجد نصف مخيمات القطاع، وهي البريج والمغازي والنصيرات ودير البلح، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفق الهلال الأحمر الفلسطيني معظم الأحياء السكنية في تلك المخيمات.
وأدى ذلك إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وفقدان الآلاف تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة.
في إطار دور #المملكة التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات.. #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يواصل توزيع مساعداته الإغاثية بقطاع #غزة#اليوم@KSReliefhttps://t.co/9ZUtDIFudf— صحيفة اليوم (@alyaum) January 19, 2024الهلال الأحمر الفلسطينيوأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي توغل في محاور البريج والمغازي والنصيرات، منع سيارات الإسعاف من الاقتراب من تلك المخيمات، لانتشال الشهداء والجرحى.
وقال إن الاحتلال قصف عدة مراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في هذه المخيمات، مما أدى لاستشهاد المئات من النازحين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الأهالي في مخيم المغازي دفنوا الشهداء في باحات إحدى مدارس اللجوء مع اشتداد القصف الإسرائيلي.
وأضاف أن القناصين الإسرائيليين يستهدفون كل ما هو متحرك، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عزلت مخيمات وسط قطاع غزة عن بعضها، ودمر الطرق الواصلة لتلك المخيمات، متزامناً ذلك مع تجريف مئات المنازل في مخيمات المغازي والبريج والنصيرات، في جرائم لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكبها في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة قطاع غزة غزة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر”
الثورة / متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.
ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.
وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.
وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.
وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.
وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.
ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.
وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.
وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.
وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.
ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.