قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منزل ناشط بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، منزل ناشط يدعى عماد أبو شمسية في تل الرميدة بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وهدد جنود الاحتلال الإسرائيلي، أفراد عائلة الناشط خصوصا ابنته بالاعتقال،، في حال استمرارهم بتصوير وتوثيق الانتهاكات في مدينة الخليل، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، للتواجد في عام 2024 في محور «وادي غزة» الذي يقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب، وفق لما ذكرته قناة «كان 11» الإسرائيلية.
مفاوضات للإفراج عن المحتجزينمن جانبه، أشار مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وجود مقترحات جديدة في محادثات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ولكن لا يوجد اتفاق وشيك، مضيفا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل للتوصل إلى أي اتفاق، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض منظومة «القبة الحديدية» للدفاع، مسيرة عبرت المنطقة البحرية في شمال إسرائيل أطلقها «حزب الله»، مشيرا إلى توجيه الطائرات الحربية التابعة للجيش ضربات لمنصات إطلاق ومنشآت عسكرية وبنية تحتية، في منطقة راميا بجنوب لبنان، وفق لما أعلنه المكتب الإعلامي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد، أشار في وقت سابق، في حفل تأبيني لعنصر في الحزب، إلى أن إسرائيل غير جاهزة للحرب أمام ما أعده لها «حزب الله»، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الحرب على غزةوكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق، إن بلاده تتابع عن كثب تصرفات من يرسلون حاملات طائرات لدعم إسرائيل وحمايتها في حربها على قطاع غزة، مؤكدا في كلمة خلال حفل تسليم قطع بحرية للقوات البحرية أن هؤلاء سيندمون لاحقا على أفعالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة محور غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی وفق لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.