“بلومبرغ”: واشنطن تتعثر في الشرق الأوسط.. وضرباتها على اليمن بلا تأثير يُذكر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، اليوم الجمعة، أنّ سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الشرق الأوسط تتعثر في واقعٍ فوضوي.. مُشيرةً إلى أنّ الأمور في المنطقة “لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وعلقت الوكالة، في تقرير لها، على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ اليمن.
ولفتت الوكالة إلى أنّه طالما احتدمت الحرب في قطاع غزّة، فإنّ اليمنيين سيواصلون حملتهم ضدّ سفن الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”.
وتابعت الوكالة: إنّ “كل من تابع مقاومة اليمنيين الشديدة لسنواتٍ من الغارات الجوية السعودية، كان يجب أن يعرف أنّ الهجمات الأمريكية والبريطانية على الحركة لن يكون لها تأثير يذكر”.
وفي سياقٍ متصل، توقفت الوكالة عند رفض رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بشكلٍ قاطع، لدعوات بايدن “إقامة دولةٍ للفلسطينيين، لضمان سلامٍ دائم في المنطقة”.
وذكّرت أنّه عندما صعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على المسرح في المنتدى الاقتصادي العالمي.. قائلاً: إنّه سمع من جميع البلدان تقريباً “أنهم يريدوننا حاضرين، ويريدوننا على الطاولة”، كان أكثر ما لفت انتباه الكثيرين في الغرفة هو “العجز الواضح للولايات المتحدة”.
وأكّدت الوكالة أنّه لا توجد فرصة لخطةٍ مدعومة من واشنطن، قدمتها خمس دولٍ عربية لغزة ما بعد الحرب، وذلك كون نتنياهو، والذي يرأس الحكومة الصهيونية الأكثر يمينية، “لن يقبل بها”.
ورأت أنّ بايدن يواجه معركةً صعبة لإعادة انتخابه، حيث تظهر استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً كبيراً لتعامله مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، خاصةً بين الناخبين الشباب.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت أنّ “خمس دولٍ عربية تروّج لتسويةٍ بخصوص قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، والتي حصلت على دعم الولايات المتحدة لها، لكنّ الإسرائيليين يرفضونها”.
ونقلت عن اثنين من المسؤولين الذين تحدثوا معها سراً، القول: إن “التقدم نحو ذلك لن يكون ممكناً ما دام ائتلاف نتنياهو اليميني في السلطة”.
وأشارت إلى أنّ إطار العمل الذي تطرحه السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن يقدم المساعدة بشرط أن “تعمل حكومة الاحتلال على إقامة الدولة الفلسطينية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاستعدادات جارية لعقد قمة بين ترامب وبوتين
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الصراع بأوكرانيا حيث تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية غداً الاثنين عامها الرابع، فيما تتواصل الاستعدادات لعقد القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأعرب ترامب، أمس عن اعتقاده بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيجتمعان معاً للتفاوض من أجل إيقاف القتال، كما عبر ترامب عن اعتقاده بأن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا أنه كان عليه التأكد من أن روسيا تريد القيام بذلك في إشارة إلى الاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو بهذا الخصوص.
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أمس، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مباشر بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن ترحيب موسكو بتغير لهجة واشنطن في التعامل مع القضايا العالقة.
وأكد ريابكوف لوسائل الإعلام الروسية أن روسيا تعمل على تجاوز العقبات التي تعترض العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن.
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً للإشارات الصادرة عن واشنطن بشأن إمكانية عودة موظفي السفارة الروسية إلى عملهم داخل أراضيها بعددهم السابق لكنه شدد على أن الأولوية حالياً هي حل المشكلات التي تواجه الدبلوماسيين العاملين في كلا البلدين قبل مناقشة مسألة زيادة أعدادهم.
وقال: إن قمة محتملة بين بوتين وترامب يمكن أن تشمل محادثات واسعة بشأن قضايا عالمية، وليس فقط الحرب في أوكرانيا، مضيفاً: «السؤال هو كيف نبدأ التحرك صوب تطبيع العلاقات بين بلدينا والتوصل لسبل لحل أكثر الأوضاع شدة والتي يحتمل أن تكون خطيرة وهي كثيرة ومن بينها أوكرانيا».
وأوضح أن جهود ترتيب لقاء من هذا النوع في مرحلة مبكرة للغاية، وأن تنفيذه سوف يستلزم «عملاً تحضيرياً مكثفاً للغاية». وأضاف ريابكوف أن المبعوثين الأميركيين والروس يمكن أن يلتقون «خلال الأسبوعين المقبلين» لتمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين كبار المسؤولين. واتفق دبلوماسيو البلدين في الرياض الثلاثاء الماضي، على بدء التحرك لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
في غضون ذلك، اقترحت الولايات المتحدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، مشروع قرار يدعو إلى «نهاية سريعة» للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضيها.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو «تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام». ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه «فكرة سديدة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى جذور النزاع.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «لم يفعلا أي شيء» لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن يزور ستارمر وماكرون ترامب بشكل منفصل في واشنطن الأسبوع المقبل.