إصدار لعبة تقمص الأدوار الخيالية لشركة Obsidian في خريف عام 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
من المقرر أن تصل لعبة لعب الأدوار الخيالية Avowed من استوديو Outer Worlds Obsidian Entertainment إلى أجهزة Xbox والكمبيوتر الشخصي في الخريف. يعد هذا تحديثًا بسيطًا لنافذة الإصدار الأصلية للعبة، والتي كانت "2024" فقط. على وجه التحديد، سيصل Avowed إلى Xbox Series X/S والكمبيوتر الشخصي عبر Xbox وSteam، وسيكون متاحًا عبر Game Pass في اليوم الأول.
Avowed هي لعبة تقمص أدوار موسعة من منظور الشخص الأول مع أجواء خيالية من المدرسة القديمة. سينطلق اللاعبون في رحلة عبر Living Lands في مهمة لمملكة Aedyr. ينتشر الطاعون عبر جزيرة Living Lands ويتم إرسال اللاعبين للتحقيق في ما يحدث - على طول الطريق، سيكتشفون مدى ارتباطهم شخصيًا بالمنطقة وأسرارها.
تدعم اللعبة أساليب لعب متعددة، مما يسمح للاعبين بالتعامل مع القتال والمحادثات بطرقهم الخاصة. العالم مليء بالسحر والوحوش والأسلحة النارية والسيوف والدروع، وسينضم الرفاق إلى الحفلة على طول الطريق. إذا كنت تحب Skyrim، فمن المحتمل أن تحب Avowed.
تشتهر شركة Obsidian بإنشائها Fallout: New Vegas وSouth Park: The Stick of Truth وPentiment وOuter Worlds وغيرها من الألعاب. اشترت Microsoft الاستوديو في عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟