يقظة أمنية بتونس تسقط 39 إرهابيا خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - خلال الثلاثة أيام الماضية، ألقت قوات الأمن التونسي القبض على 39 مطلوبا للمحاكمة على خلفية الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان، اليوم الجمعة، القبض على 13 عنصرا إرهابيا مطلوب القبض عليهم، من قبل وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة على خلفية الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وصادرة بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح بين عام و11 عاما.
ولم تكن هذه أول عملية توقيف مطلوبين في قضايا إرهاب، بل الثالثة خلال 72 ساعة، إذ أعلنت إدارة الحرس الوطني في بيان أصدرته الخميس، إلقاء القبض على 5 أشخاص على خلفية الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
كما أعلنت إدارة الحرس الوطني الأربعاء أيضا، القبض على 21 إرهابيا من بينهم امرأتين، على خلفية "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، وصادرة بحقهم أحكاما بالسجن واجبة النفاذ.
ووفق مراقبين، فإن السلطات التونسية كثفت مؤخرا عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني في البلاد في ظل تهديدات تنظيم الإخوان.
وكانت تونس قد أعلنت، أواخر الشهر الماضي، تمديد حالة الطوارئ، المستمرة منذ سنوات، لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024.
وسبق أن دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى رفع درجة اليقظة الأمنية، خشية وقوع أعمال إرهابية. وأثنى في هذا السياق، على الدور الذي تقوم به الوحدات الأمنية في تأمين الوطن بدعم من القوات المسلّحة.
ومنذ 2011، شهدت تونس هجمات شنتها مجموعات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم، إلا أن الأمن تمكن في السنوات القليلة الماضية من اعتقال وتحييد عدد من أبرز قيادات تلك التنظيمات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الانتماء إلى تنظیم إرهابی على خلفیة القبض على
إقرأ أيضاً:
محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ«الاتجار في العملة».. في هذا الموعد
تستمع الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا السبت، للشهود في محاكمة 35 متهما بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية للإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى عبـد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثانى والثلاثين تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها، وأن المتهمين جميعا اشتركوا فى جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابى.
وأكدت التحقيقات أن قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالى لعناصر الجماعة فى الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبى وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال فى بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الاضرار المركز الاقتصادى للبلاد.