«المنفي» يعلن انضمام ليبيا للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، دعمه وانضمامه للدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضيتي الإبادة الجماعية وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم الجمعة، خلال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
وثمن المنفي في كلمته ما وصفه بالموقف الشجاع والتاريخي لجنوب أفريقيا لرفعها هذه الدعوى.
وطالب رئيس المجلي حركة عدم الانحياز بتبني موقف موحد يدعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لافتا إلى أن هذا الموقف سيساهم في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وقال المنفي إن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يقبع تحت الاحتلال لعقود طوال، شعب يواجه أكبر أزمة لاجئين طال أمدها، وأكبر أزمة حماية، وأكبر أزمة عدالة في التاريخ المعاصر، شعب يتعرض لمحاولة اقتلاع أمة لها تاريخها وجذورها العريقة.
وعلى صعيد آخر، أشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أن ليبيا تمر منذ ما يزيد عن 12 عاماً بمراحل انتقالية طال أمدها وسئمها المواطنون، وقد آن الأوان إلى إنهاء هذه المراحل اللامتناهية وتمكين الشعب من الوصول إلى حقه الشرعي في الذهاب إلى صناديق الاقتراع، والاستفادة من حال الاستقرار التي تشهده البلاد والبناء عليها.
ورحب المنفي بالدور الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة في تسيير الحوار بين الأطراف الليبية، وكذلك بدور الاتحاد الأفريقي في ترسيخ عملية المصالحة الوطنية.
كما طالب رئيس المجلس الرئاسي من الجميع بالكف عن كل أنواع التدخلات السياسية الخارجية في الشأن الليبي الداخلي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
أعلن حراك “تصحيح المسار” بمدينة الزاوية الكبرى عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن رفضه لتوطين المهاجرين في ليبيا، مؤكدًا موقفه الرافض لأي محاولات لفرض أجندات خارجية على المدينة.
وأكد الحراك في بيانه أن أبناء الزاوية لن يسمحوا بتمرير مخططات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمدينة، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”عبث الحكومة بمستقبل المدينة، ومحاولات تكميم الأفواه”.
كما أشار البيان إلى أن الحكومة عاجزة عن إدارة الأوضاع، معتبرًا أن هناك أيادي خفية تعمل على عرقلة الانتخابات وفرض أجندات تخدم مصالحها الخاصة، مؤكدًا أن الحراك لن يسمح بذلك.
وختم الحراك بيانه بالتأكيد على أن “الوقت قد حان ليستعيد أبناء الزاوية زمام الأمور، ولا مكان بعد اليوم للخانعين والفاسدين”.