إيقاف مدرب تنزانيا 8 مباريات بسبب تصريحاته ضد المغرب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، اليوم الجمعة، إيقاف الجزائري عادل عمروش مدرب منتخب تنزانيا 8 مباريات؛ بسبب تصريحاته ضد المغرب.
وجاء قرار إيقاف عمروش، وفقًا لإجراء اللجنة التأديبية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، التي قررت إيقافه مدرب منتخب تنزانيا؛ بسبب تصريحات أدلى بها عن الاتحاد المغربي للعبة.
وتلقى الاتحاد التنزاني، خطابًا من «كاف»، يفيد بإيقاف عادل عمروش 8 مباريات مع تغريمه بـ10 آلاف دولار.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم، أرسل شكوى ضد المدير الفني للمنتخب التنزاني، تفيد بأن عمروش أدلى تصريحات غير صحيحة ضده وضد الاتحاد الأفريقي ومنتخب المغرب.
ويقود حامد موركورو المهمة الفنية بدلًا من عادل عمروش، فيما تبقى من مشوار منتخب تنزانيا في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان عادل عمروش مدرب منتخب تنزانيا، صرح: «المغرب تؤثر على كاف في ترتيب مواعيد المباريات».
وأضاف: «فوزي لقجع بات قوة ضاربة في أفريقيا، وهو من يسير الأمور في الكرة الأفريقية».
وتابع عادل عمروش: «المنتخب التنزاني طالب بلعب المباراة أمام المغرب ظهرًا، لكن الاتحاد الأفريقي رفض».
وأتم مدرب منتخب تنزانيا: «هم يختارون حتى الحكام، هذا يعني أنك تلعب أمام منتخب كبير وأمور خفية أخرى».
وخسر المنتخب التنزاني بثلاثية نظيفة من المغرب، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2023.
ويتصدر منتخب المغرب، جدول ترتيب المجموعة السادسة من مجموعات أمم أفريقيا 2023 برصيد 3 نقاط، ويأتي الكونغو الديمقراطية ثانيًا بنقطة وحيدة، أما زامبيا حل ثالثًا بنفس النقطة، فيما تذيل تنزانيا الترتيب بلا نقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدرب تنزانيا عادل عمروش المغرب الاتحاد الافريقي الاتحاد المغربي مدرب منتخب تنزانیا الاتحاد الأفریقی عادل عمروش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة إسرائيل في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
وقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة إسرائيل المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين.
إعلانوعام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي، تم منح صفة المراقب للدول غير الأعضاء من خارج القارة الأفريقية والبالغ عددهم 87 دولة.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي منظمة التحرير الفلسطينية عام 1973، وتحظى بدعم قوي من معظم الدول الأفريقية.
وخلال العقود الأخيرة، سعت إسرائيل للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي لمواجهة النفوذ الفلسطيني، وتمكنت من الحصول على عضوية مراقب عام 2021.
لكن تم طرد إسرائيل لاحقا بقرار من الدول الأفريقية بسبب مخالفة قبول عضويتها كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الأفريقي بسبب استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية.