محافظة البحيرة تستقبل وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استقبلت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بمكتبها بديوان عام المحافظة بحضور كامل غطاس - السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة ، والمهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) برئاسة الدكتور عبد الحكيم الواعر - مساعد المدير العام والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا و الدكتور نصر الدين حاج الأمين - ممثل الفاو في جمهورية مصر العربية و الدكتور محمد يعقوب - مساعد ممثل الفاو في مصر و الدكتور حسين رأفت - مدير مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي والدكتور أشرف الصادق - المستشار الفني لتنفيذ المشروع و الدكتور ايمن الطوخي - منسق المشروع لمحافظة البحيرة و محمد محجوب - رئيس مركز ومدينة ادكو.
هذا وقد أكدت نائب محافظ البحيرة على تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى الزراعي والذي يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية فيما يتعلق بتحسين الإنتاجية الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والزراعية، مشيدة بالجهود المبذولة في مجال تطبيق نظم الزراعة الذكية مناخيا واتباع الأساليب الزراعية المناسبة للتعامل مع الملوحه وتداخل مياه البحر في الدلتا.
وأشاد الدكتور عبد الحكيم الواعر بالجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة البحيرة في دعم مسيره التنمية والدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية.
كما تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول أفضل السبل لتنفيذ المشروع والتركيز علي بعض القطاعات المهمة ومنها قطاع نخيل البلح والتمور والنظر في المزيد من التعاون لتنفيذ مشروعات تنمية شاملة ومستدامة في مجالات الزراعة والبيئة والسياحة البيئية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2050. هذا ويأتى لك ضمن جهود محافظة البحيرة للنهوض بمنظومة الزراعة والمساهمة في الأمن الغذائي المصرى، وفى إطار تنفيذ مشروع تطوير الزراعة الذكية والممول من الحكومة الكندية والمنفذ بواسطة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديوان عام المحافظة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
يمن مونيتور/وكالات
خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(فرانس برس، الأناضول)