أوقاف الفيوم تواصل تنظيم مقاريء القرآن الكريم بالمساجد الكبرى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد(45) مقرأة للجمهور بعدد من المساجد الكبرى عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن جهودها في خدمة القرآن الكريم، وبحضور أئمة الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف.
وشهدت هذه المقارئ إقبالًا كبيرًا ومنقطع النظير، حيث حرص روَّاد المساجد على الحضور إلى هذه المقارئ بكثافة لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه، والتنافس في تلاوة القرآن الكريم قراءة صحيحة.
وفي سياق متصل نظمت مديرية الأوقاف عدد من القوافل الدعوية بالمساجد الكبرى، تحت عنوان "مجتمع بلا إدمان.. المخدرات طريق الهلاك"، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم.
وشملت القافلة، خطبة الجمعة، ومقارئ للأئمة، ومقارئ لجمهور المساجد، وانطلاق برنامج (حصن طفلك) الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، بناءً على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
العلماء: إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد والمجتمعوخلال خطبة الجمعة، أكد العلماء على أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر.
كما أكد العلماء أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.
أشار العلماء إلى أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الاتجار في المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساجد الأوقاف القرآن الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تواصل العمل في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مديرية القناوص بالحديدة
يمانيون/ الحديدة يتواصل في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، العمل لتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الخدمية في مجال الطرق وإنشاء حواجز وأعمال حماية من السيول.
تشمل المبادرات الجاري تنفيذها بعزلة المقاعشة، شق طريق لقرية السقيان بطول 500 متر، وردم طريق دوغان – الهليلي بطول كيلو متر، وبناء سد وحاجز تحويلي مائي لوادي تباب في قرية المضبار.
كما تشمل بناء حاجزين ترابيين في عزلة القوزي الأول بطول 800 متر في قرية الحزر، والثاني بطول 350 مترا لمخيم النازحين بقرية عويدان الشمالي، بهدف حمايتهما من سيول وادي الغليسي.
وأوضح مدير المديرية محمد القوزي، أن أكثر من 600 من فرسان التنمية يشاركون في تنفيذ هذه المبادرات، بدعم وإسناد من مؤسسة بناء للتنمية وتعاون السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية، في حين يستفيد منها آلاف المواطنين في مديرية القناوص.
ونوه بدور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في تنسيق الدعم وتوحيد الجهود لتنفيذ هذه المبادرات في عدد من قرى وعزل المديرية بالشراكة مع أبناء المجتمع، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الخدمية الطارئة والمستدامة.
فيما اعتبر رئيس جمعية القناوص التعاونية الزراعية متعددة الأغراض عبدالعزيز عويدان، هذه المبادرات، عاملا أساسيا في توفير الخدمات خلال الفترة الصعبة التي يمر بها الوطن، من خلال تحريك الدور المجتمعي وتحويله الى شريك فعال في تنفيذ المشاريع وتحقيق التنمية.
وأكد أن المرحلة الراهنة تستدعي تضافر الجهود لدعم الجبهة التنموية والتوجه نحو خلق مبادرات فعالة بسواعد أبناء المجتمع، انطلاقا من ترسيخ وتحفيز القيم المجتمعية المثلى للاعتماد على الذات في توفير الخدمات.