خطط حكومية لتحويل مصر إلى مركز طاقة ينير دول بإفريقيا وآسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن وجود مباحثات بين مصر واليونان وإيطاليا حول اتفاقيات الربط الكهربائي، وذلك بسبب تطلع أوروبا للطاقة النظيفة التي تمتلك مصر عوامل قوتها.
وأضاف، في خلال لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك بالفعل مشاريع للربط بين مصر وكل من السودان وليبيا والمملكة العربية السعودية ويتعامل مع 3000 ميجا وات، موضحًا أن هدف الدولة ليس فقط استخراج الطاقة المتجددة، ولكن تصديرها.
وشدد على أن مصر تقوم بدور كبير للغاية؛ لتكون مصر مركز تداول إقليمي للقطاع، مؤكدًا اهتمام الوزارة الكبير في الشراكة مع القطاع الخاص، حيث إنه تم توقيع عقود واتفاقيات مهمة مع القطاع الخاص لتنمية الطاقة المتجددة.
42% من الإنتاج عبر المصادر المتجددةوأعلن عن استهداف إنتاج 42٪ من الكهرباء عبر مصادر متجددة وهذا يحتاج لمجهود كبير، مردفًا: "الأجواء المحيطة وبيئة العمل وتصميم المكاتب جرى وفقا لمعايير معينة تتناسب مع طبيعة عمل الوزارة".
وأكد أن "الكهرباء" أول وزارة تنتقل للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بالأفراد القادمين للعمل بالعاصمة، والمباني تم تصميمها من الداخل بصورة تواكب طبيعة العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الربط الكهربائي مصر السعودية الربط الكهربائي مع السعودية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يكشف تفاصيل إنشاء أكبر مركز لزراعة الكبد بإفريقيا والشرق الأوسط
افتتحت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية أكبر مركز متخصص في زراعة الكبد بمنطقة الشرق الأوسط، بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليار جنيه.
يعتبر هذا الصرح الطبي من أكبر المشاريع الطبية المتخصصة في المنطقة، حيث يهدف إلى تقليص قوائم الانتظار واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، مع الالتزام بأحدث المعايير الطبية العالمية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بأن أعمال إنشاء المركز بدأت في عام 2017 بدعم كبير من المجتمع المدني، إلا أن المشروع واجه عقبات مالية تسببت في توقفه مؤقتًا عام 2021.
وجاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حينها باستكمال العمل، ما أسهم في إنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية.
وأشار خاطر في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الأولى المصرية"، إلى أن المركز يمتد على مساحة 7000 متر مربع، ويتألف من 11 طابقًا مجهزًا بأحدث التقنيات الطبية وغرف العمليات المزودة بنظام تعقيم متطور. وقد نجح المركز حتى الآن في إجراء 1150 عملية زراعة كبد، منها 50 عملية للأطفال و110 عمليات لمرضى من دول إفريقية، مع خطة طموحة لزيادة عدد العمليات السنوية من 75 إلى 160 عملية.
وأضاف أن المركز يقدم خدماته الطبية لجميع المرضى من مختلف محافظات مصر والدول المجاورة، ما يعزز مكانة البلاد كوجهة إقليمية رائدة في مجال زراعة الأعضاء. كما يُعد المشروع إضافة نوعية للقطاع الصحي في مصر، ويعكس التزام الدولة بتطوير الخدمات الطبية وتخفيف معاناة المرضى من خلال توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة.
واختتم رئيس جامعة المنصورة بالإشادة بهذا الإنجاز الطبي الكبير، واصفًا المركز بأنه طفرة في تحسين جودة الرعاية الصحية والقضاء على قوائم الانتظار.
وأكد أن المشروع يسهم في تعزيز ريادة مصر في المجال الطبي على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، مشددًا على أن الدولة تواصل بذل جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.