البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس في الإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، إلى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، لترأس صلوات اللقان وقداس عيد الغطاس 2024، وذلك وفقًا لعادته السنوية بترأس قداس عيد الغطاس من مقر كرسيه في الإسكندرية.
جاء ذلك، بحضور الأساقفة: الأنبا بافلي، أسقف قطاع المنتزة، والأنبا هيرمينا أسقف شرق الإسكندرية، والأنبا أيلاريون، أسقف غرب الإسكندرية، والقمص إبرام أميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية وكهنة الكنيسة وشعبها.
واستقبل إقباط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، البابا تواضروس بفرحة كبرى، عبر زغاريد النساء وبهجة الرجال في ظل أجواء العيد المميزة.
قداس عيد الغطاسوجاء قداس ليلة عيد الغطاس، متأخرًا يومًا عن موعده بسبب السنة الكبيسة؛ ليتم صلاة القداس ليلة 19 يناير، بدلا من 18 يناير، وذلك بحسب بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
البدء بصلاة اللقانوانطلق قداس، عيد الغطاس مساء اليوم الجمعة، بصلوات اللقان ثمّ القداس الإلهي الذي ينتهي مع منتصف الليل، فيما يتخلل ذلك عظة روحية للبابا تواضروس.
البابا تواضروس يعود لترأس قداس عيد الغطاس بالإسكندريةوعاد البابا تواضروس الثاني، إلى عادته السنوية بترأس قداس عيد الغطاس، من الإسكندرية بعدما غاب العام الماضي، بسبب ظروفه الصحية آنذاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الغطاس عيد الغطاس 2024 الكاتدرائية المرقسية قداس عید الغطاس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح"، حيث تناول موضوع "استثمر حياتك في السماء" من خلال مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل.
استند قداسته إلى إنجيلي متى (7: 24-27) ولوقا (6: 46-49)، موضحًا أن المقصود بالعاقل والجاهل هو الأسلوب الذي يختاره الإنسان لبناء حياته، وأكد أن الصخر في الكتاب المقدس يرمز إلى المسيح، مما يعني أن الإنسان الحكيم هو من يبني حياته على طاعة الوصايا الإلهية، بينما يشير الرمل إلى الارتباط بالأمور الأرضية، مما يجعل الإنسان معرضًا للانهيار أمام التحديات.
الظروف تكشف حقيقة الأساسوشرح قداسة البابا كيف تؤثر الظروف على الإنسان بناءً على أساسه الروحي، حيث فسر عناصر المثل كالتالي:
-المطر: يرمز إلى المشكلات اليومية أو المعوقات الشديدة في الحياة الروحية، والتي لا تؤثر على الإنسان العاقل الثابت على الصخر.
-الأنهار: تعبر عن الكوارث والتجارب الصعبة مثل فقدان الأحباء أو التعرض للخيانة، والتي يستطيع المؤمن اجتيازها بإيمانه القوي.
- الرياح: تشير إلى الكلمات، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الإنسان الحكيم يركز على كلام الله بدلًا من التأثر بكلام الآخرين.
وشدد قداسته على أهمية استغلال فترة الصوم الكبير لمراجعة النفس، والتأكد من أن الحياة الروحية مبنية على أساس قوي، مشيرًا إلى أن كلمة الله تجعل الإنسان قادرًا على التمييز بين البر والخطية.
واختتم البابا تواضروس عظته بالتأكيد على أن الإنسان العاقل هو من يسمع ويعمل بكلمة الله، مما يجعله ثابتًا في مواجهة التحديات، بينما الجاهل الذي يهمل وصايا الله يكون سقوطه عظيمًا.