وزير إسرائيلي معترفا بالفشل: "لا يمكن إعادة الرهائن دون اتفاق مع حماس"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعتقد وزير حكومة الحرب الإسرائيلية جادي أيزنكوت، أن إسرائيل لن تكون قادرة على إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس بالوسائل العسكرية، مؤكدا إن إطلاق سراحهم سيكون عن طريق التفاوض مع حماس، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية اليوم الجمعة.
وقال أيزنكوت، في تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، "أعتقد أننا بحاجة إلى قول ذلك بشجاعة، أنه لا يمكننا إعادة الرهائن الآن إلا إذا تم ذلك عن طريق صفقة،" مشددا إن أولئك الذين يقترحون خلاف ذلك "يبيعون الأكاذيب.
وأضاف أيضا إن اتفاق لتأمين الإفراج عن الرهائن سيشمل على الأرجح وقف أطول لإطلاق النار من السابق في أواخر نوفمبر 2023.
وأوضح: "كان هناك وقف قصير لإطلاق النار لمدة أسبوع ونصف، لذلك سيكون هناك وقف لإطلاق النار ثلاث إلى أربع مرات أطول،" متابعا: "لا تزال أهداف الحرب سارية، هكذا أراها."
كما انتقد أيزنكوت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، قائلا إن أولئك الذين يزعمون أن حماس هزمت بالكامل في شمال غزة "لا يقولون الحقيقة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس رهائن إسرائيل اتفاق تفاوض صفقة جادي أيزنكوت غزة وزير حكومة الحرب الإسرائيلية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“حماس” توضح موقفها من مُقترحات الوسطاء لـ “الوقف المؤقت” لإطلاق النار بغزَّة
الثورة نت/..
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن موقفها من المُقترحات الأخيرة التي يُقدمها الوسطاء والتي تشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، في تصريحات صحفية، إن “فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت”.
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء الحركة إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن “حماس ستلبي هذه الدعوة “، لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن “تلبى المطالب الأربعة للمقاومة”.
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بـ”وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع”.
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس “ما زال نفسه برئاسة خليل الحية”.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واكد أن الحركة منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.