أكد سعيد شاوردي، الكاتب والباحث السياسي، أن إيران ليس لديها أي رغبة في التصعيد مع أي طرف سواء في المنطقة أو حتى خارج المنطقة.

بيان عاجل من طهران بشأن القصف الباكستاني لمناطق إيرانية محلل سياسي: الضربات الباكستانية لإيران جاءت ردا على استهداف طهران لها منذ يومين

وأضاف، "شارودي"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التوتر والحروب والإرهاب دمرت المنطقة وأضرت كثيرًا بشعوبها، لذا فإن إيران تؤكد أنها تريد علاقات طيبة ومتينة مع كل دول المنطقة، خاصة الدول العربية، لا سيما بعد مجيء حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأشار إلى أن السياسة المتبعة من قبل الحكومة الإيرانية تكون بإزالة التوتر مع دول المنطقة وجيران إيران وبناء علاقات متينة وودية وتعاون اقتصادي وحتى أمني وعسكري.

وأكد أن الارهاب دخل المنطقة منذ فترة، ورأينا ماذا حدث في العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من هجمات إرهابية من قبل عناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش، وهذه التنظيمات تتخذ من دول الجوار مقرًا لها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غير قانونية.. إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بـ«النفط»

نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات المالية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين واصفة إياها بأنها “غير قانونية” و”غير مبررة”.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن طهران نددت بتحرك واشنطن لفرض عقوبات جديدة تتعلق بالشحن وقالت إن من شأن هذا الإجراء أن يحرمها من التجارة المشروعة مع شركائها.

ونقلت وكالة الأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله “قرار الإدارة الأميركية الجديدة ممارسة الضغط على الشعب الإيراني من خلال منع إيران من التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو عمل غير شرعي وغير قانوني”، بحسب ما ذكرت رويترز.

وأضاف أن طهران “تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقب وتداعيات مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والمتغطرسة”.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على أفراد وناقلات بترول تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.

وأوضحت الوزارة في بيان: “الخزانة الأمريكية تستهدف شبكة نفطية تجلب مئات الملايين من الدولارات للجيش الإيراني، حيث تجلب طهران مليارات الدولارات كل عام من خلال مبيعات النفط لتمويل أنشطتها ودعم حماس والحوثيين وحزب الله”.

وأضافت الخزانة الأمريكية أنه “تم شحن النفط نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركتها الواجهة الخاضعة للعقوبات، وهي شركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (Sepehr Energy)”.

وهذه هي أول عقوبات أميركية على النفط الإيراني منذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، في إطار السعي لفرض قيود على قدرات البلاد النووية.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: “لا تزال طهران تركز على الاستفادة من عائداتها النفطية لتمويل تطوير برنامجها النووي، وإنتاج صواريخ باليستية”.

وأضاف: “الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة”.

هذا وحذرت إيران من أن فرض عقوبات أحادية الجانب على منتجي النفط الخام من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة.

كما قلل الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق، من شأن أثر العقوبات على بلاده. وصرح بأن “الأمريكيين يظنون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على النفط لذلك يريدون وقف صادراتها النفطية”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من الطرق لتحييد أهدافهم”.

مقالات مشابهة

  • قاليباف: المفاوضات مع قاتل سليماني ليست مُشَرِّفة وتهدف لنزع سلاح إيران
  • بين الضغوط القصوى والعزوف عن التفاوض.. مسار العلاقات بين إيران وأميركا إلی أين؟
  • باحث علاقات دولية: حل الدولتين المسار الوحيد لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
  • خامنئي: المحادثات مع أميركا "ليست ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة"
  • غير قانونية.. إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بـ«النفط»
  • خامنئي: المحادثات مع أميركا "ليست ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة"
  • إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة "غير شرعية وغير مبررة"
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • العراق يؤكد على تعزيز علاقاته مع المغرب لتخفيف التوتر على إيران