باحث سياسى : طهران ليست راغبة في التصعيد مع أحد .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد سعيد شاوردي، الكاتب والباحث السياسي، أن إيران ليس لديها أي رغبة في التصعيد مع أي طرف سواء في المنطقة أو حتى خارج المنطقة.
بيان عاجل من طهران بشأن القصف الباكستاني لمناطق إيرانية محلل سياسي: الضربات الباكستانية لإيران جاءت ردا على استهداف طهران لها منذ يومينوأضاف، "شارودي"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التوتر والحروب والإرهاب دمرت المنطقة وأضرت كثيرًا بشعوبها، لذا فإن إيران تؤكد أنها تريد علاقات طيبة ومتينة مع كل دول المنطقة، خاصة الدول العربية، لا سيما بعد مجيء حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأشار إلى أن السياسة المتبعة من قبل الحكومة الإيرانية تكون بإزالة التوتر مع دول المنطقة وجيران إيران وبناء علاقات متينة وودية وتعاون اقتصادي وحتى أمني وعسكري.
وأكد أن الارهاب دخل المنطقة منذ فترة، ورأينا ماذا حدث في العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من هجمات إرهابية من قبل عناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش، وهذه التنظيمات تتخذ من دول الجوار مقرًا لها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قمة مصر واليونان وقبرص تبرز محورية الدور المصري في المنطقة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان من حيث التوقيت تؤكد على أن هناك تطابق في الرؤى والتعاون المشترك بين الدول الثلاثة في مواجهة التحديات على كافة المستويات سواء المستوى السياسي أو الاقتصادي، موضحًا أنه تم التأكيد اليوم على محورية الدور المصري في المنطقة ونظرة القوى الأوروبية المؤثرة في إطار الحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات.
تحقيق تطلعات الشعب السوري.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي في القمة الثلاثية"آن الأوان لإحكام العقل وتجنب الحروب".. نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الثلاثيةوأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم التحديات المتزايدة في المنطقة بشكل عام تنعكس بشكل خطير على الاستقرار الإقليمي والدولي وأيضًا في القارة الأوروبية، مشددًا على أن هذه القمة هي إمداد طبيعي لحجم التنسيق والتوافق والتشاور بين القوى المصرية القبرصية اليونانية.
وأشار إلى أن هذه القمة تؤسس لواقع مهم جدًا في الفترة القادمة في ظل الرغبات المتزايدة للعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأيضًا على مستوى البعد الاقتصادي الذي لا يقل عن أي بعد أخر، باعتبار أن هذه القمة التي عقدت قمتها الأولى في 2014 وممتدة حتى اليوم بدورة الانعقاد وهو ما يؤكد على الحرص المتبادل ووجود أرادة سياسية مشتركة بين مصر وقبرص واليونان في تعظيم العمل المصري الأوروبي بشكل عام والعمل المصري القبرصي اليوناني بشكل خاص.