أسر ضحايا الطائرة الفرنسية يشيدون بمقتنيات متحف شرم الشيخ
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استقبل متحف شرم الشيخ اليوم الجمعة ، مجموعة من أهالي ضحايا الطائرة الفرنسية ضمن برنامج زيارتهم لمدينة شرم الشيخ في الذكري العشرين لتحطم الطائرة وتم اصطحابهم في جولة داخل قاعات العرض حيث أبدوا إعجابهم بسيناريو العرض والمقتنيات الأثرية.
كانت بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ، قد اقامت قداسًا إلهيًّا باللغة الفرنسية بالطقس اللاتيني تذكارا لضحايا الطائرة الفرنسية في الذكرى العشرين لسقوطها في يناير ٢٠٠٤.
ترأس القداس الإلهي مونيسنيور نيقولا، سفير الكرسي الرسولي(الفاتيكان) لدي مصر. شاركه في خدمة القداس الأب إرميا نشأت راعي بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ والأب كريستوفر والدياكون أنطوان عياد.
حضر القداس لو فان كسيو القنصل العام الفرنسي بجمهورية مصر العربية، و جيهان خاطي القنصل الفخري لفرنسا بشرم الشيخ، والسيدة كاترين رئيسة جمعية الضحايا الفرنسيين، واللواء خالد متولي، مستشار المحافظ للعلاقات الدولية والمنح، وأسر الضحايا، وبعض أبناء الرعية المصريين والإيطاليين والأمريكان.
سبق القداس تنظيم القنصلية الفرنسية بشرم الشيخ تأبين بمنطقة النصب التذكاري الذي أقيم بمنطقة الفنار بشرم الشيخ . حضر التأبين من جانب الكنيسة الكاثوليكية السفير والأب الراعي والدياكون.
“البوابة نيوز” تقدم أبرز 10 معلومات عن النصب التذكاري لضحايا الطائرة المنكوبة في السطور التالية:
1- يوجد النصب التذكاري على هضبة" أم السيد" في منطقة الفنار بشرم الشيخ.
2- جرى افتتاح النصب التذكاري في شهر مايو عام 2006.
3- يرجع تشييد هذا النصب التذكاري؛ تخليدا لذكرى ضحايا حادث الطائرة الفرنسية المنكوبة.
4- وقع حادث الطائرة المنكوبة في يوم 3 يناير عام 2004.
5- تحطمت الطائرة المنكوبة فوق مياه خليج العقبة على بعد 10 كيلو مترات من شاطئ خليج نعمة.
6- تحطمت الطائرة المنكوبة بعد عشر دقائق فقط من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في طريقها إلى القاهرة ثم إلى باريس.
7- بلغ عدد ضحايا الطائرة المنكوبة 148 شخصا لقوا مصرعهم بينهم 133 سائحا فرنسيا ومغربيا ويابانيا و13 من أفراد الطاقم.
8- النصب التذكاري عبارة عن حمامات سلام من المعدن فضية اللون.
9- يوجد في النصب لوحات جدارية، مدون عليها أسماء الضحايا بلغات مختلفة، وتطل الجداريات على البحر.
10- صمم النصب التذكاري كرمز لحادث سقوط الطائرة وتمت معالجته فنيا علي أن يتحرك كلما عصفت به الريح ويهدأ بهدوئها تعبيرا عن فكرة السكون والحركة بين الحياة والموت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف شرم الشيخ بازيليك سيدة السلام قداس الهي الطائرة الفرنسیة الطائرة المنکوبة النصب التذکاری ضحایا الطائرة بشرم الشیخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
سعد آباد.. حكاية القصور الملكية في قلب طهران
رغم تسارع وتيرة الحياة العصرية في العاصمة الإيرانية طهران، وتعدد وجهاتها الحديثة، فإن زائر المدينة لا يملك إلا أن يتوقف عند إحدى أبرز واجهاتها التاريخية وأكثرها فخامة، مجمع سعد آباد، الذي لا يزال حتى اليوم يحتفظ ببريق العهد الملكي الذي شهدته البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وكان يسمى "قصور الشاه".
ويقع مجمع سعد آباد شمال العاصمة، عند سفوح سلسلة جبال البرز، في منطقة دربند الشهيرة بطبيعتها الساحرة ومناخها المعتدل، ويمتد على مساحة تقارب 300 هكتار، محاطا بغابات كثيفة وحدائق غنّاء، ويمثل بذلك أحد أبرز المرافق السياحية والثقافية المفتوحة أمام الزوار المحليين والأجانب.
شُيّد مجمع سعد آباد في بدايات القرن العشرين ليكون مقرا صيفيا للعائلة المالكة القاجارية، قبل أن تتوسع فيه الأسرة البهلوية لاحقا، وتحوّله إلى مجمع ضخم يضم أكثر من 18 قصرا وقاعة ومبنى، خُصص كل منها لواحد من أفراد الأسرة الملكية، وتميز كل قصر بتصميم مختلف مستوحى من الأنماط المعمارية الأوروبية والفارسية التقليدية.
وعقب انتصار الثورة الإسلامية، تحوّل عدد من قصور المجمع إلى متاحف ومراكز ثقافية وفنية، في حين خصص بعضها لأغراض حكومية ودبلوماسية.
يشكل التجول داخل سعد آباد فرصة فريدة للغوص في تاريخ إيران الحديث، إذ يضم المجمع قصورا مثل:
إعلانالقصر الأبيض أو قصر "ملت": وهو الأكبر بين القصور، وكان مقر إقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي، ويتميز بواجهته الرخامية البيضاء وحدائقه الخلابة. ويعرض اليوم مقتنيات الشاه وزوجته فرح ديبا، من أثاث وأوان ولوحات وتحف نادرة.
القصر الأخضر: الذي يعود إلى عهد رضا شاه، ويتميز بتصميمه الفاخر المغطى برخام أخضر، وسقفه الخشبي المنقوش، وسجادته اليدوية التي تعتبر من كبرى السجادات في إيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حلب تنفض الغبار عن تراثها وتفتح خان الشونة بعد سنوات من الإغلاقlist 2 of 2قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات يوم 7 أكتوبرend of listمعرض الأسلحة الملكية: من بين المتاحف اللافتة في مجمع سعد آباد، يبرز متحف الأسلحة الملكية الذي يفتح نافذة على الجانب العسكري من حياة البلاط الإيراني في القرن العشرين.
ويضم المعرض مجموعة فريدة من الأسلحة النارية والبيضاء التي كانت مملوكة لأفراد العائلة البهلوية، إضافة إلى الزي العسكري الرسمي لشاه إيران وكبار قادته، وأوسمة ونياشين تعود لفترات مختلفة.
كما يحتضن المجمع حدائق ومتاحف فريدة مثل متحف الفنون الجميلة، ومتحف السيارات الملكية، بالإضافة إلى المسارات والحدائق المحيطة بها.
ويُعدّ مجمع سعد آباد من أكثر الوجهات استقطابا للسياح العرب والأجانب في طهران، لما يقدمه من تجربة بصرية وثقافية متكاملة، تجمع بين جمال الطبيعة وثقل التاريخ السياسي والاجتماعي الذي مرت به إيران في القرن الماضي.
كما أن قربه من منطقة دربند يمنح الزائر فرصة لمواصلة الرحلة إلى المقاهي والمطاعم التقليدية المنتشرة على سفوح الجبال، حيث المياه المتدفقة والهواء العليل.
ولا يحتاج الزائر إلى دليل كي يعثر على المجمع، فاسمه حاضر على اللافتات الإرشادية الممتدة من وسط العاصمة حتى شمالها، كما أن تدفق الزوار عليه يوميا يعكس مكانته المرموقة بين المعالم السياحية في البلاد.
العنوان: منطقة دربند، شمال طهران.
إعلانأقرب محطة مترو: تجريش (خط المترو الأحمر)، ثم التوجه بسيارة أجرة أو حافلة قصيرة إلى بوابة المجمع.
مواعيد الزيارة: يوميا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً (مغلق يومي الاثنين والعطل الرسمية)، ويُنصح بالتحقق مُسبقا، فقد تختلف ساعات زيارة بعض المباني أو تكون مغلقة للصيانة.
الخدمات المتوفرة: مرشدون سياحيون بعدة لغات، أكشاك تذكارية، مقاه، دورات مياه، وخدمة نقل داخلية بين القصور.
وفي حين تسعى طهران لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية، يظل مجمع سعد آباد شاهدا على فصول من تاريخ إيران السياسي والثقافي، ووجهة مفضلة للباحثين عن تجربة تجمع بين المتعة البصرية والغوص في ذاكرة البلاد القريبة.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل