ألمانيا: اقتصاد البلاد متعب ونأمل أن يستعيد عافيته
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الجمعة, 19 يناير 2024 8:53 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أن ألمانيا التي عانت من انكماش في العام 2023 “ليست رجلا مريضا” ولكنها “رجل متعب يحتاج إلى قهوة” على شكل إصلاحات هيكلية لإعادة إطلاق النمو.
وقال ليندنر اليوم الجمعة، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في جبال الألب السويسرية في دافوس: “أعرف أن بعض الناس يعتقدون أن ألمانيا رجل مريض.
مضيفا: “ألمانيا، بعد فترة ناجحة جدا منذ العام 2012، والسنوات الأخيرة التي شهدت أزمات، أصبحت كرجُل متعب إثر ليلة لم ينم خلالها جيدا”.
وأكد أن “توقعات النمو الضعيف هي بمثابة دعوة للاستيقاظ” مشيرا إلى أن ألمانيا “ستحتسي قهوة جيدة، أي “ستجري إصلاحات هيكلية، ثم تواصل النجاح اقتصاديا”.
وقال ليندنر: “توقعات النمو ليست كما ننتظر أن تكون، ولكن اقتصادنا صلب”.
وأضاف “علينا من الآن فصاعدا أن نقوم بواجباتنا”. وتابع “كان علينا حل مسألة الدين والعجز..ونجحنا”.
ووصف العديد من المراقبين مؤخرا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو (الاقتصاد الألماني) بأنه “رجل أوروبا المريض”، وهو تعبير استُخدم في أواخر تسعينات القرن الماضي، بعد إعادة توحيد ألمانيا.
وتحاول الحكومة الألمانية خفض الإنفاق الحكومي بالإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية للديزل الزراعي، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات المزارعين الألمان، وإجبار الحكومة الألمانية على التراجع جزئيا عن قرارها، إلا أن اتحاد المزارعين الألمان اعتبر هذه الخطوة “غير كافية”.
ووفقا لمكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني “ديستاتيس”، يعود سبب الانكماش الاقتصادي في ألمانيا إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، مشيرا إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% العام الماضي مسجلا أسوأ مؤشر بين الاقتصادات العالمية الكبرى، وأعلى نسبة انخفاض في الناتج المحلي منذ وباء كورونا عام 2020.
ويشير مكتب الإحصاء الألماني إلى أن انخفاض الناتج تأثر بضعف الطلب المحلي والخارجي، حيث انخفضت الواردات بنسبة 3%، والصادرات بنسبة 1.8%.
وخفض البنك المركزي الألماني توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام والعام القادم من 1.2% و1.3% إلى 0.4% و1.2% على التوالي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نينوى تنجح في تطويق الحمى القلاعية.. انخفاض بنسبة 90% بعد خسائر فادحة
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت حكومة نينوى المحلية، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، عن تراجع معدلات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في المحافظة بنسبة 90%، وذلك بعد أسابيع من تفشي المرض الذي تسبب بخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية.
وتعد الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تصيب الأبقار والجاموس، وتؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الحيواني.
وقد شهدت نينوى خلال الفترة الماضية موجة تفشٍ واسعة، خاصة في مناطق مثل كوكجلي، التي تُعد من أهم مراكز تربية الماشية والجاموس في شمال العراق.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نسب الإصابة تراجعت بنسبة 90% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الخسائر التي تكبدها مربو الماشية كانت فادحة"، مشيراً إلى أن "نينوى سجلت أعلى نسبة أضرار على مستوى العراق في هذا القطاع".
وأضاف أن "هناك مطالبات لبغداد بتعويض المربين، خاصة أن قطاع الثروة الحيوانية يُعد ركيزة اقتصادية مهمة"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق مع المستشفى البيطري على اعتماد آليات لفحص الماشية وتحديد إمكانية بيع السليمة منها، ومنع بيع أو نقل المصابة".