المرصد الأورومتوسطي: العدو الصهيوني لازال يرتكب جرائم الإبادة بغزة رغم الدعوى المرفوعة ضده أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يمانيون../ أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات العدو الصهيوني قتل أكثر من ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ أن رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر بدعوى رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بشأن انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقال الأورومتوسطي في بيان اليوم: “بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن “إسرائيل” لم تتوقف مطلقاً عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة”.
وأشار المرصد إلى أن مجريات الأسبوع الأخير من العدوان تدحض ادعاءات العدو أمام محكمة العدل الدولية، حيث يستمر في تنفيذ عمليات قتل جماعي وفردي، وقتل خلال سبعة أيام فقط 1018 فلسطينياً بينهم 390 طفلاً و208 نساء، بمعدل 145 فلسطينياً يومياً.
ولفت المرصد إلى أن الإحصائية المذكورة شملت فقط من وصل إلى المستشفيات، في حين تبقى هناك شهادات ومعطيات بمقتل آخرين بواقع ما لا يقل عن 15 شخصاً يوميّاً، خلال هذه المدة لم تصل جثامينهم إلى المستشفيات لتعذر انتشال جثثهم، أو دفنهم في مقابر مؤقتة.
وعلى صعيد استهداف الأعيان المدنية أشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه ومنذ الـ 12 وحتى الـ 18 من يناير الجاري دمرت قوات الاحتلال 22 مربعاً سكنياً في أحياء وسط خان يونس ومناطق جنوب قطاع غزة و اربعة مربعات سكنية وسط القطاع، وتشير التقديرات الأولية إلى تدمير نحو ستة آلاف وحدة سكنية كلياً وجزئياً خلال المدة ذاتها، إضافة إلى استهداف جامعتين وسبع مدارس، وإلحاق دمار كلي وجزئي بها. #جرائم العدو الصهيوني بحق غزة#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
يمانيون../
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.