«الجامعة العربية»: دورة غير عادية الاثنين المقبل لبحث الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، أنه تقرر عقد دورة (غير عادية) لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين الإثنين المقبل لبحث جرائم ومخططات الكيان الإسرائيلي المحتل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذا الاجتماع غير العادي الذي ستترأسه المغرب يعقد بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد غالبية الدول العربية.
الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بالمشاركة الخليجية الفعالة في منتدى دافوس منذ ساعة «مجموعة CMACGM» تحوّل مسار خدمة الشحن من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح منذ ساعة
وأضاف زكي أن الاجتماع يعقد لتدارس كافة الخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية والإقتصادية التي يمكن أن يقوم بها أو يدعمها في إطار الجامعة العربية.
من جانبه قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك في تصريحات صحافية إن الإجتماع سيسلط الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأضاف العكلوك أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى حصار مهلك شمل قطع كل أسباب الحياة عن القطاع من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود واتصالات وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية.
ونبه إلى أن الحصار الإسرائيلي يهدف إلى جعل قطاع غزة أرضا محروقة وغير قابلة للحياة الأمر الذي يجعل من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل بحق الشعب الفلسطيني «جريمة حرب متكاملة الأركان».
وأوضح العكلوك أن الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني وسبعة آلاف مفقود و61 ألف مصاب ثلثاهم من الأطفال والنساء.
وأضاف أن الاجتماع سيتناول كذلك الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر الماضي ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول إليه باستثناء كبار السن وبأعداد قليلة بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو «غير مسبوق».
وأعرب العكلوك عن أمله أن يخرج الإجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».